[١١٣ - (١٨) باب أمة محمد صلى الله عليه وسلم نصف أهل الجنة]
أي هذا باب معقود في بيان الأحاديث الدالة على كون أمة محمد صلى الله عليه وسلم نصف أهل الجنة.
٤٢٦ - (١٩٨)(٣٤)(حدثنا هناد بن السَّرِي) بفتح المهملة وكسر الراء المخففة بعدها ياء مشددة بن مصعب التميمي الدارمي أبو السري الكوفي ثقة من (١٠) مات سنة (٢٤٣) روى عنه في (٦) أبواب قال (حدثنا) سلام بن سليم الحنفي مولاهم (أبو الأحوص) الكوفي ثقة متقن من (٧) مات سنة (١٧٩) روى عنه في (١٢) بابا (عن) عمرو بن عبد الله الهمداني (أبي إسحاق) السَّبِيعي الكوفي ثقة عابد من الثالثة مات سنة (١٢٩) روى عنه في (١١) بابا (عن عمرو بن ميمون) الأودي أبي عبد الله الكوفي ثقة عابد مخضرم مشهور مات سنة (٧٤) وقيل بعدها (عن عبد الله) بن مسعود الهذلي أبي عبد الرحمن الكوفي الصحابي المشهور مات سنة (٣٢) روى عنه في (٣) أبواب، وهذا السند من خماسياته، ومن لطائفه أن رجاله كلهم كوفيون، وفيه رواية تابعي عن تابعي (قال) عبد الله (قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضون أن تكونوا) أيتها الأمة المحمدية (ربع أهل الجنة) والهمزة فيه للاستفهام التقريري وما نافية، والمقصود من هذا الكلام تبشير آحاد الأمة بدخول الجنة لأن ظن الواحد بدخولها مع أكثرة داخليها من هذه الأمة أجدر من ظنه دخولها مع قلة داخلها منهم. اهـ أبي (قال) عبد الله (ف) تعجبنا من ذلك وفرحنا به و (كَبَّرنا) شكرًا على تلك البشارة العظيمة (ثم قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم (أما ترضون أن تكونوا ثلث اهل الجنة قال) عبد الله (فكبرنا ثم قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم (إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة) أي نصفهم يعني أن نسبة هذه الأمة إلى جملة من يدخل الجنة الشطر أي النصف، ومنه يقال شاطرته مشاطرة