للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٨٨ - (٣٢) باب في قوله تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ}

٧٣٦٥ - (٢٣١٥) (١٧٥) حدّثني يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَفِيُّ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ. أَخبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ، عَن عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ؛ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَال: مَا كَانَ بَينَ إِسْلامِنَا وَبَينَ أَنْ عَاتَبَنَا اللهُ بِهَذِهِ الآيَةِ: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} [الحديد: ١٦] إِلَّا أَرْبَعُ سِنِينَ

ــ

٧٨٨ - (٣٢) باب في قوله تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ}

٧٣٦٥ - (٢٣١٥) (١٧٥) (حدثني يونس بن عبد الأعلى) بن ميسرة بن حفص (الصدفي) أبو موسى المصري، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٥) أبواب (أخبرنا عبد الله بن وهب) القرشي المصري (أخبرني عمرو بن الحارث) بن يعقوب الأنصاري المصري، ثقة، من (٧) روى عنه في (١٣) بابا (عن سعيد بن أبي هلال) الليثي المدني، صدوق، من (٦) روى عنه في (١١) بابا (عن عون بن عبد الله) بن عتبة بن مسعود الهذلي الكوفي، ثقة، من (٤) روى عنه في (٤) أبواب (عن أبيه) عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي ابن أخي عبد الله بن مسعود المدني، ثقة، من (٢) روى عنه في (١) التفسير (أن) عبد الله (بن مسعود قال) وهذا السند من سباعياته (ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله) عزَّ وجلَّ ووبخنا ولامنا (بهذه الآية) يعني قوله تعالى ({أَلَمْ يَأْنِ}) ولم يقرب ولم يحضر يقال أنى الشيء يأني من باب رمى أنيًا وإني وأُني إذا حان وقرب حضوره أي ألم يحضر ({لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ}) وتلين ({قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ}) سبحانه أي ألم يحضر لهم وقت خشوع قلوبهم لذكر الله وتأثيره فيها وما نزل من الحق يعني القرآن. وقوله (إلا أربع سنين) بالرفع اسم كان مؤخرًا، والاستثناء مفرغ [٥٧ / الحديد / ١٦].

قوله (أن عاتبنا الله) قال الخليل: العتاب مخاطبة الإدلال ومذاكرة الموجدة تقول عاتبته معاتبة، قال الشاعر:

أعاتب ذا المودة من صديق ... إذا ما رابني منه اجتناب

<<  <  ج: ص:  >  >>