[٧٣١ - (٢٠) باب كيفية خلق الآدمي في بطن أمه وكتابة رزقه وأجله وعمله وشقاوته وسعادته وكل إنسان ميسر لما خلق له]
٦٥٦٤ - (٢٦١٩)(١٨٦) حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ. حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاويةَ وَوَكِيعٌ. ح وَحَدَّثَنَا محمد بْنُ عَبْدِ الله بْنِ نُمَيرٍ الْهَمْدَانِيُّ، (وَاللَّفْظُ لَهُ)، حَدَّثَنَا أَبِي وَأَبُو مُعَاويةَ وَوَكِيعٌ. قَالُوا: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ زيدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ الله قَال: حَدَّثَنَا رَسُولُ الله صلى الله عَلَيهِ وَسلمَ، وَهُوَ الصَّادِقُ المَصْدُوقُ:"إِن أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ في بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا. ثُمَّ يَكُونُ
ــ
[٧٣١ - (٢٠) باب كيفية خلق الآدمي في بطن أمه وكتابة رزقه وأجله وعمله وشقاوته وسعادته وكل إنسان ميسر لما خلق له]
٦٥٦٤ - (٢٦١٩)(١٨٦)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية ووكيع ح وحدثنا محمَّد بن عبد الله بن نمير الهمداني واللفظ له حدثنا أبي) عبد الله بن نمير (وأبو معاوية ووكيع قالوا حدثنا الأعمش عن زيد بن وهب) الجهني أبي سليمان الكوفي ثقة مخضرم من (٢) روى عنه في (٨) أبواب (عن عبد الله) بن مسعود رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته (قال) ابن مسعود (حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو) صلّى الله عليه وسلم (الصادق) أي المخبر بالقول الحق الصدق (المصدوق) الذي صدقه الله وعده اهـ قسطلاني وعبارة الأبي "وهو الصادق" أي فيما يخبر به "المصدوق" أي فيما يوحي به إليه وهذه الجملة الأولى أن تكون اعتراضية لا حالية ليعم الأحوال كلها وأن يكون من عادته ودأبه ذلك فما أحسن موقعه هنا (أن أحدكم) يا معشر الآدميين بكسر همزة إن على حكاية لفظه صلى الله عليه وسلم اهـ نووي (يجمع) بضم الياء وسكون الجيم وفتح الميم على صيغة المبني للمجهول (خلقه) من إطلاق المصدر وإرادة اسم المفعول أي يجمع أصل جثته ومادة خلقه وهي المنيُّ (في بطن أمه) أي في رحم أمه بعد أن انتشر في جسمها وقوله (أربعين يومًا) ظرف ليجمع أي يجمع مادة خلقه في الرّحم في تمام أربعين بعد أن انتشر في جسمها قال في النهاية يجوز أن يراد بالجمع مكث النطفة في الرحم أي تمكث النطفة في الرحم "أربعين يومًا" تتخمّر فيها حتى تتهيَّأ للخلق قال القرطبي المراد أن المغني يقع في الرحم حين انزعاجه بالقوة الشهوانية الدّافعة مبثوثًا متفرقًا فيجمعه في محل الولادة من الرحم في أربعين يومًا نطفة أي دمًا سائلًا (ثم يكون)