للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرَّازِيُّ. حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلمٍ. حَدَّثَنَا الأَوزَاعِيُّ. حَدَّثَنِي أَبُو النَّجَاشِيِّ. قَال:

سَمِعْتُ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ يَقُولُ: كُنَّا نُصَلِّي المَغْرِبَ، مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم. فَيَنْصَرِفُ أَحَدُنَا وإنَّهُ لَيُبْصِرُ مَوَاقِعَ نَبْلِهِ.

١٣٣٤ - (٠٠) (٠٠) وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ. أَخْبَرَنَا شُعَيبُ بْنُ إِسْحَاقَ الدِّمَشْقِيُّ. حَدَّثنَا

ــ

(الرازي) ثقة، من (١٠) روى عنه في (٦) أبواب (حدثنا الوليد بن مسلم) القرشي الأموي مولاهم الدمشقي، ثقة، من (٨) روى عنه في (٦) أبواب (حدثنا) عبد الرحمن بن عمرو (الأوزاعي) أبو عمرو الشامي، ثقة، من (٧) روى عنه في (١٢) بابا (حدثني أبو النجاشي) عطاء بن صهيب الأنصاري مولاهم المدني، ثقة، من (٤) روى عنه في (٣) أبواب (قال) أبوالنجاشي (سمعت رافع بن خديج) بن رافع الأنصاري الأوسي المدني رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته رجاله اثنان منهم مدنيان واثنان شاميان وواحد رازي، حالة كون رافع (يقول كنا نصلي المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فينصرف) أي يذهب (أحدنا) من المسجد (وإنه) أي والحال إن أحدنا (ليبصر مواقع) أي ليرى مواضع سقوط (نبله) أي سهمه إذا رمى، والنبل بفتح النون وسكون الموحدة هي السهام العربية، وهي مؤنثة لا واحد لها من لفظها، وقيل واحدها نبلة مثل تمر وتمرة، أي ليبصر المواضع التي تصل إليها سهامه إذا رمى بها، ومقتضاه المبادرة بالمغرب في أول وقتها ولا يطولها بحيث إن الفراغ منها يقع والضوء باق، قال ابن حجر: قال القرطبي: وهذا يدل على تعجيل صلاة المغرب وأنه صلى الله عليه وسلم كان لا يطولها اهـ. وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٤/ ١٤٢] والبخاري [٥٥٩]، وابن ماجه [٦٨٧]، قال النواوي: ومعنى الحديث أنه يعجل بها في أول وقتها بمجرد غروب الشمس حتى نصلي معه وننصرف ويرمي أحدنا النبل عن قوسه ويبصر موقعه لبقاء الضوء والله أعلم.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث رافع بن خديج - رضي الله عنه - فقال:

١٣٣٤ - (٠٠) (٠٠) (وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي) أبو يعقوب المروزي (أخبرنا شعيب بن إسحاق) بن عبد الرحمن الأموي مولاهم (الدمشقي حدثنا)

<<  <  ج: ص:  >  >>