ابن عبد الله) بن جابر البجلي الكوفي رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته (ح وحدثني عبد الحميد بن بيان) بن زكرياء اليشكري الواسطي صدوق من (١٠) روى عنه في (٢) بابين (حدثنا خالد) بن عبد الله الطحان الواسطي (عن بيان) بن بشر الكوفي (قال سمعت قيس بن أبي حازم يقول قال جرير بن عبد الله) البجلي الكوفي وهذا السند من خماسياته أيضًا (ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي ما منعني من الدخول عليه إذا كان في بيته فاستأذنت عليه (منذ أسلمت) وكان إسلامه سنة تسع (ولا رآني إلا ضحك) أي تبسّم فرحًا بي وسرورًا.
قوله "ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم" أي ما منعني الدخول عليه حين أردت ذلك.
"منذ أسلمت" أي بعدما أسلمت وكان إسلامه سنة تسع ووهم من قال إنه أسلم قبل موت النبي صلَّى الله عليه وسلم بأربعين يومًا قال (ع) يعني بمجرد ما يعلم أني استأذنت يترك ما يكون فيه ويأذن لي ولا يفهم منه أنه كان يدخل عليه بغير إذن فإن ذلك لا يصح لحرمة بيت النبي صلى الله عليه وسلم ولما يفضني ذلك إليه من الاطلاع على ما لا يجوز من عورات البيوت قال (ط) فيه بر أشراف الناس وحسن لقائهم لأنه كبير قومه "ولا رآني إلا ضحك" أي تبسم كما في الرواية الآتية "في وجهي" أي في مقابلتي بوجهه قال (ط) فرحًا بي وسرورًا لأنه من كملة الرجال خلقًا وخُلقًا قال النووي فعل ذلك إكرامًا له ولطفًا وبشاشة ففيه استحباب هذا اللطف للوارد وفيه فضيلة ظاهرة لجرير اهـ من شرحنا على ابن ماجه مرشد ذوي الحجا والحاجة وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري في مواضع منها في فضائل الصحابة باب ذكر جرير بن عبد الله [٣٨٢٢] والترمذي في مناقب جرير [٣٨٢٢] وابن ماجه في المقدمة فضل جرير [١٤٦] ثم ذكر المؤلف المتابعة في حديث جرير رضي الله عنه فقال:
٦٢٠٩ - (٠)(٠)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو أسامة) حماد بن