عم (أ) ترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قاله (وليس حسبك) أي كافيك في المزية (أن تكون رابع أربع) من الأدوار المخيرة وأن تذكر معهم (فرجع) سعد عن قصد ذهابه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (وقال) لمن عنده (الله ورسوله أعلم) بمراتب الكل (وأمر) سعد الخادم (بحماره) أي بحل سرج حماره (فحل) السرج (عنه) أي عن حماره.
ثم ذكر المؤلف المتابعة خامسًا في حديث أبي أسيد الساعدي رضي الله عنه فقال:
٦٢٧١ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا عمرو بن علي بن بحر) بفتح الموحدة وسكون المهملة بن كنيز بنون وزاي مصغرًا أبو حفص الفلّاس الصيرفي الباهلي البصري ثقة من (١٠) روى عنه في (٥) أبواب (حدثني أبو داود) سليمان بن داود بن الجارود الطيالسي البصري ثقة من (٩) وفسّره الأصبهاني سليمان بن معبد السنجي وهو من الحادية عشرة فهو خطأ منه والصواب ما فسرناه به (حدثنا حرب بن شداد) اليشكري أبو الخطاب البصري ثقة من (٧) روى عنه في (٣) أبواب (عن يحيى بن أبي كثير) صالح بن المتوكل الطائي اليمامي ثقة من (٥) روى عنه في (١٧) بابا (حدثني أبو سلمة) بن عبد الرحمن (أن أبا أسيد الأنصاري) رضي الله عنه (حدّثه) أي حدّث لأبي سلمة (أنه) أي أن أبا أسيد (سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول) وهذا السند من سداسياته غرضه بيان متابعة يحيى بن أبي كثير لأبي الزناد (خير الأنصار أو) قال لي أبو سلمة (خير دور الأنصار) والشك من يحيى بن أبي كثير وساق يحيى بن أبي كثير "بمثل حديثه" أي بمثل حديث أبي الزناد وفي أغلب النسخ (بمثل حديثهم) وهو تحريف من النساخ (في ذكر) ترتيب (الدورو) لكن (لم يذكر) يحيى بن أبي كثير في