للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٢٦ - (٢٥١٩) (٧٧) حدّثني هارُونُ بْنُ عَبْدِ الله وَحَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ. قَالا: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ. قَال: قَال ابْنُ جُرَيجٍ: أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيرِ؛ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ الله يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ، قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِشَهْرٍ: "تَسْأَلُونِي عَنِ السَّاعَةِ؟ وَإنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ الله، وَأُقْسِمُ بِاللهِ، مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ تَأْتِي عَلَيهَا مِائَةُ سَنَةٍ".

٦٣٢٧ - (٠٠) (٠٠) حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ. أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيجٍ، بِهذَا الإِسْنَادِ

ــ

بأصل وضعه على من يعقل فتعين أن المراد بنو آدم ومعنى نفس منفوسة أي مولودة وفيه احتراز عن الملائكة اهـ من المفهم.

ثم استشهد المؤلف لحديث ابن عمر بحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهم فقال:

٦٣٢٦ - (٢٥١٩) (٧٧) (حدثني هارون بن عبد الله) بن مروان البغدادي ثقة من (١٠) روى عنه في (٩) أبواب (وحجاج) بن يوسف الثقفي البغدادي المعروف بـ (ـابن الشاعر) ثقة من (١١) روى عنه في (١٣) بابا (قالا حدثنا حجاج بن محمد) المصيصي الأعور نزيل بغداد ثقة من (٩) روى عنه في (٥) أبواب (قال) حجاج بن محمد (قال ابن جريج أخبرني أبو الزبير) المكي (أنه سمع جابر بن عبد الله) الأنصاري رضي الله عنهما (يقول) أي جابر وهذا السند من خماسياته (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول قبل أن يموت بـ) ـمدة (شهر) أ (تسألوني عن الساعة) أي عن وقت قيامها (وإنما علمها) أي علم وقت قيام الساعة عند الله تعالى لأنه مما استأثر الله تعالى به (و) لكن (أقسم) لكم (بالله) تعالى (ما على الأرض من نفس منفوسة تأتي عليها) أي تمر على تلك النفس (مائة سنة) إلا وهي منخرمة.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٣/ ٣١٤] والترمذي [٢٢٥٠].

ثم ذكر المؤلف المتابعة في حديث جابر رضي الله عنه فقال:

٦٣٢٧ - (٠٠) (٠٠) (حدثنيه محمد بن حاتم) بن ميمون السمين البغدادي صدوق من (١٠) روى عنه في أحد عشر بابا (حدثنا محمد بن بكر) الأزدي البرساني البصري صدوق من (٩) روى عنه في (٥) أبواب (أخبرنا ابن جريج بهذا الإسناد) يعني عن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>