٦٤٦٧ - (٠٠)(٠٠)(حدثني هارون بن عبد الله) بن مروان البغدادي أبو موسى البزّاز المعروف بالحمَّال بالمهملة ثقة من (١٠) روى عنه في (١٠) أبواب (وحجاج) بن يوسف بن حجاج الثقفي البغدادي ويقال له (ابن الشاعر) ثقة من (١١) روى عنه في (١٤) بابا (قالا حدثنا حجاج بن محمد) الأعور الهاشمي مولاهم مولى أبي جعفر الهاشمي أبو محمد المصيصي ثقة من (٩) روى عنه في (٦) أبواب (قال) حجاج بن محمد (قال) لنا عبد الملك بن عبد العزيز (بن جريج) الأموي المكي ثقة من (٦)(أخبرني أبو الزبير) المكي محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي (أنه سمع جابر بن عبد الله) الأنصاري المدني رضي الله عنهما وهذا السند من خماسياته (يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما أنا بشر) يجري عليّ ما يجري على البشر من الصفات البشرية كالغضب والسب واللعن والضرب (وإني اشترطت) وعاهدت (على ربي عز وجل) عهدًا لا ينقض ووعدًا لا يخلف ودعوته دعاءً لا يرد بأنه (أيما عبد من المسلمين سببته أو شتمته) قال العلامة العسكري في كتاب الفروق والفرق بين السب والشتم أن الشتم تقبيح أمر المشتوم بالقول والسب هو الإطناب في الشتم والإطالة فيه والفرق بين الشتم والسفه أن الشتم قد يكون حسنًا إن كان المشتوم يستحق الشتم والسفه لا يكون إلا قبيحًا اهـ من كتاب الفروق (أن يكون ذلك) السب والشتم (له) أي لذلك العبد (زكاةً) أي طهرةً من ذنوبه (وأجرًا) أي حسنة مكتوبة له وهذا الحديث مما انفرد به الإمام مسلم.
ثم ذكر المؤلف المتابعة فيه فقال:
٦٤٦٨ - (٠٠)(٠٠)(حدّثنيه) محمد بن أحمد (بن أبي خلف) السلمي مولاهم البغدادي ثقة من (١٠) روى عنه في (١١) بابا (حدثنا روح) بن عبادة بن العلاء القيسي