للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

-يَعْنِي ابْنَ الْحَارِثِ- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بن الْحَجَّاجِ عَنْ عَبْدِ الله بنِ عَبْدِ الله، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أنَّهُ قَال: "حُبُّ الأَنْصَارِ آيَةُ الإِيمَانِ، وَبُغْضُهُمْ آَيَةُ النِّفَاقِ".

١٤٣ - (٧١) وَحدَّثَنِي زُهيرُ بْنُ حَرْبٍ، قَال: حَدَّثَنِي مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، حَ وَحَدَّثَنَا عُبَيدُ الله بْنُ مُعَاذٍ-

ــ

موضعين والطلاق والنفاق والحج في موضعين والصوم وخلق النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء والطب والفتن فجملة الأبواب التي روى المؤلف عنه فيها اثنا عشر بابًا تقريبًا وأتى بالعناية في قوله (يعني ابن الحارث) إشارة إلى أن هذه النسبة ليست مما سمعه من شيخه بل هي مما زادها من عند نفسه إيضاحًا للراوي قال خالد (حدثنا شعبة بن الحجاج) بن الورد العتكي مولاهم أبو بسطام البصري ثقة متقن من (٧) مات سنة (١٦٠) روى عنه المؤلف (٣٠) بابًا تقريبًا (عن عبد الله بن عبد الله) بن جبر بن عتيك الأنصاري المدني (عن أنس) بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا السند من خماسياته رجاله كلهم بصريون إلا ابن جبر فإنه مدني وغرضه بسوق هذا السند بيان متابعة خالد بن الحارث لعبد الرحمن بن مهدي في رواية هذا الحديث عن شعبة وفائدة هذه المتابعة بيان كثرة طرقه وكرر متن الحديث لما في هذه الرواية من المخالفة للرواية الأولى (عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال حب الأنصار) لنصرتهم النبي صلى الله عليه وسلم وإيوائهم إياه (آية الإيمان) أي علامة إيمان الشخص وقوة يقينه (وبغضهم) أي بغض الأنصار لذلك (آية النفاق) أي علامة نفاق الشخص وكفره والله أعلم.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أنس بحديث البراء رضي الله تعالى عنهما فقال:

(١٤٣) - ش (٧١) (وحدثني زهير بن حرب) بن شداد الحرشي بفتح المهملتين بعدهما معجمة، مولاهم أبو خيثمة النسائي، ثقة ثبت، من العاشرة، مات سنة (٢٣٤) أربع وثلاثين ومائتين وهو ابن (٧٤) سنة، روى عنه المؤلف في عشرين بابًا تقريبًا.

(قال) زهير (حدثني معاذ بن معاذ) التميمي العنبري، أبو المثنى البصري، ثقة متقن، من كبار التاسعة، مات سنة (١٩٦) ست وتسعين ومائة، روى عنه المؤلف في عشرة أبواب تقريبًا. (ح) أي حول المؤلف السند (و) قال (حدثنا عبيد الله بن معاذ) بن

<<  <  ج: ص:  >  >>