للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَزَعَمَ أَن رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "بُعِثَتْ هَذِهِ الرِّيحُ لِمَوْتِ مُنَافقٍ" فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَإِذَا مُنَافِقٌ عَظِيمٌ، مِنَ الْمُنَافِقِينَ، قَدْ مَاتَ.

٦٨٦٩ - (٢٧٥٣) (١١٣) حدّثني عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ. حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْيَمَامِيُّ. حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ. حَدَّثَنَا إِيَاسٌ. حَدَّثَنِي أَبِي. قَالَ: عُدْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلًا

ــ

هو في جميع النسخ (تدفن) بالفاء أي تغيبه عن الناس وتذهب به لشدتها (فزعم) جابر أي قال (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: بُعثت) أي أُرسلت (هذه الريح) علامة الموت منافق) وعقوبة له وراحة للعباد والبلاد منه وكان هذه الريح إنما هاجت عند موت ذلك المنافق العظيم ليُعذّب بها أو جعلها الله علامة لنبيه صلى الله عليه وسلم على موت ذلك المنافق وأنه مات على النفاق والله تعالى أعلم (فلما قدم) رسول الله صلى الله عليه وسلم (المدينة فإذا) الفاء زائدة إذا فجائية رابطة لجواب لما (منافق) مبتدأ (عظيم) صفة له (من المنافقين) صفة ثانية (قد مات) خبر لمبتدإ والجملة الاسمية جواب لما فلما قدم المدينة فاجأه موت منافق عظيم من المنافقين.

وهذا الحديث انفرد به الإمام مسلم عن أصحاب الأمهات أيضًا لكنه شاركه أحمد [٣/ ٣٤١ و ٣٤٦].

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثاني عشره لحديث زيد بن أرقم بحديث سلمة بن الأكوع رضي الله تعالى عنهما فقال:

٦٨٦٩ - (٢٧٥٣) (١١٣) (حدثني عباس بن عبد العظيم) بن إسماعيل بن توبة (العنبري) البصري، ثقة، من (١١) روى عنه في (٤) أبواب (حدثنا أبو محمد النضر بن محمد بن موسى اليمامي) الجرشي الأموي مولاهم، ثقة، من (٩) روى عنه في (٨) أبواب (حدثنا عكرمة) بن عمار العجلي الحنفي أبو عمار البصري ثم اليمامي، صدوق، من (٥) روى عنه في (٩) أبواب (حدثنا إياس) بن سلمة بن الأكوع الأسلمي المدني، ثقة، من (٣) روى عنه في (٤) أبواب (حدثني أبي) سلمة بن الأكوع الأسلمي المدني رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته (قال) سلمة بن الأكوع: (عدنا) أي زرنا زيارة مريض (مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلًا) من المسلمين لم أقف على اسمه

<<  <  ج: ص:  >  >>