بابًا (ح وحدثني عمرو بن زرارة) بن واقد الكلابي النيسابوري، المقرئ، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٦) أبواب (أخبرنا عبد الوهاب يعني ابن عطاء) الخفّاف العجلي مولاهم أبو نصر البصري نزيل بغداد، صدوق، من (٩) روى عنه في (٦) أبواب (كلاهما) أي كل من روح وعبد الوهاب رويا (عن سعيد بن أبي عروبة) مهران اليشكري البصري، ثقة، من (٦) روى عنه في (٩) أبواب (عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم) وهذان السندان من خماسياته، غرضه بيان متابعة سعيد بن أبي عروبة لهشام الدستوائي، وساق سعيد بن أبي عروبة (بمثله) أي بمثل حديث هشام الدستوائي (غير أنه) أي لكن أن سعيدًا (قال) في روايته (فيقال له) أي لذلك الكافر: (كذبت) في قولك نعم أفتدي به لأنك (قد سئلت) أي طلبت في الدنيا بـ (ما هو أيسر) وأسهل لك (من ذلك) الفداء وهو ترك الإشراك فأبيت من ذلك الأيسر فلا فداء لك اليوم من عذاب الله تعالى.
ثم استدل المؤلف على الجزء الخامس من الترجمة وهو حشر الكافر على وجهه بحديث أنس بن مالك رضي الله عنه فقال:
٦٩١٤ - (٢٧٧٦)(١٣٦)(حدثني زهير بن حرب وعبد بن حميد واللفظ لزهير قالا: حدثنا يونس بن محمد) بن مسلم البغدادي أبو محمد المؤدب، ثقة، من (٩) روى عنه في (٨) أبواب (حدثنا شيبان) بن عبد الرحمن التميمي أبو معاوية البصري، ثقة، من (٧) روى عنه في (٩) أبواب (عن قتادة) بن دعامة (حدثنا أنس بن مالك) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته (أن رجلًا) من المسلمين لم أر من ذكر اسمه (قال: يا رسول الله كيف يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة؟ قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أليس) الخالق (الذي أمشاه على رجليه في الدنيا قادرًا على أن يمشيه على وجهه