للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٣٩ - (٠٠) (٠٠) وَحَدَّثَنِيهِ يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَفِيُّ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ، بِهَذَا الإِسْنَادِ. غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: "بِرَحْمَةِ مِنْهُ وَفَضْلٍ". وَلَمْ يَذْكُرْ "وَلَكنْ سَدِّدُوا".

٦٩٤٥ - (٠٠) (٠٠) حدّثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدِ. حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، (يَعْنِي ابْنَ زيدٍ)، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَا مِنْ أَحَدٍ يُدْخِلُهُ عَمَلُهُ الْجَنَّةَ" فَقِيلَ: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "وَلَا أَنَا. إِلَّا أَنْ يَتَغمَّدَنِي رَبِّي بِرَحْمَةِ"

ــ

الإيمان باب الدين يسر [٥٠٣٤]، وابن ماجه في الزهد باب التوقي على العمل [٤٢٥٤].

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:

٦٩٣٩ - (٠٠) (٠٠) (وحدثنيه يونس بن عبد الأعلى) بن ميسرة بن حفص (الصدفي) أبو موسى المصري، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٥) أبواب (أخبرنا عبد الله بن وهب) المصري (أخبرني عمرو بن الحارث) بن يعقوب الأنصاري المصري، ثقة، من (٧) روى عنه في (١٣) بابًا (عن بكير) بن عبد الله (بن الأشج) المخزومي المصري (بهدا الإسناد) يعني عن بسر بن سعيد عن أبي هريرة. وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة عمرو بن الحارث لليث بن سعد (غير أنه) أي لكن أن عمرو بن الحارث (قال) في روايته: (برحمة منه وفضل ولم يذكر) عمرو لفظة (ولكن سددوا).

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:

٦٩٤٠ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حماد يعني ابن زيد) بن درهم الأزدي البصري، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٤) بابًا (عن أيوب) السختياني البصري (عن محمد) بن سيرين الأنصاري البصري (عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة محمد بن سيرين لبسر بن سعيد (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من أحد) منكم (يدخله عمله الجنة فقيل) له صلى الله عليه وسلم: ولم أر من ذكر اسم هذا القائل (ولا أنت) يدخلك عملك الجنة (يا رسول الله قال: ولا أنا) يدخلني الجنة عملي (إلا أن يتغمدني) ويغمسني (ربي) ويسترني (برحمة) وفضل منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>