٦٩٤٩ - (٢٧٨٨)(١٤٨)(وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عبد العزيز بن محمَّد) بن عبيد الدراوردي الجهني مولاهم المدني، صدوق، من (٨) روى عنه في (٩) أبواب (أخبرنا موسى بن عقبة) بن أبي عياش الأسدي المدني، ثقة، من (٥) روى عنه في (١٠) أبواب (ح وحدثني محمَّد بن حاتم) بن ميمون السمين، صدوق، من (١٠)(واللفظ له حدّثنا بهز) بن أسد العمي البصري، ثقة، من (٩)(حدّثنا وهيب) بن خالد بن عجلان الباهلي البصري، ثقة، من (٧) روى عنه في (١٤) بابًا (حدّثنا موسى بن عقبة سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف) الزُّهريّ المدني، ثقة، من (٣)(يحدث عن عائشة زوج النَّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم) وهذان السندان الأوَّل منهما من خماسياته، والثَّاني من سداسياته (إنَّها كانت تقول: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: سددوا وقاربوا وأبشروا فإنَّه لن يدخل الجنَّة أحدًا عمله قالوا: ولا أنت يا رسول الله قال: ولا أنا إلَّا أن يتغمدني الله منه برحمة، واعلموا أن أحب العمل إلى الله) أي عند الله (أدومه وإن قل) أي العمل الذي واظب عليه صاحبه وإن قل لا شمول الأزمنة به وهو غير مقدور والله أعلم اه دهني. وفي قوله:(أحب العمل أدومه) إشارة إلى أفضلية القصد والتوسط في الأعمال لأنَّ من القصد دوام العمل فيكثر الثواب، ومع الإفراط يقع الملل فيقطع الثواب، وفي الآخر إن الله لا يمل حتَّى تملوا اه أبي.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البُخاريّ في الإيمان باب أحب الدين إلى الله أدومه [٤٣]، وفي الرقاق باب القصد والمداومة على العمل [٦٤٦٤] وفي غير ذلك، وأبو داود في قيام الليل باب الاختلاف على عائشة في إحياء الليل [١٦٤٢].