للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوبَ ويونُسَ وَالمُعَلَّى بْنِ زِيادٍ، عَنِ الحَسَنِ، عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيسٍ، عَنْ أَبِي بَكرَةَ. قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بسَيفَيهِمَا، فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ".

٧٠٨١ - (٠٠) (٠٠) وحدّثني حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ. حَدَّثَنَا عَبدُ الرَّزَّاقِ مِنْ كِتَابِهِ. أَخبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ،

ــ

البصري ثقة، من (١٠) روى عنه في (٨) أبواب (حدثنا حماد) بن زيد بن درهم (عن أيوب) السختياني (ويونس) بن عبيد (والمعلى بن زياد) القردوسي نسبة إلى بطن من الأزد تُسمى القرادس، واسم محلة لهم بالبصرة أبو الحسن البصري، صدوق، من (٧) روى عنه في (٢) بابين الجهاد والفتن (عن الحسن) البصري (عن الأحنف بن قيس) هذا لقبه واسمه الضحاك بن قيس (عن أبي بكرة) رضي الله عنه. وهذ السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة أحمد بن عبدة لأبي كامل الجحدري (قال) أبو بكرة (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقى) وتقاتل (المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار).

قال النووي: واعلم أن الدماء التي جرت بين الصحابة رضي الله عنهم ليست بداخلة في هذا الوعيد، ومذهب أهل السنة والحق إحسان الظن بهم والإمساك عما شجر بينهم وتأويل قتالهم وأنهم مجتهدون متأولون لم يقصدوا معصية ولا محض الدنيا بل اعتقد كل فريق أنه المحق ومخالفه باغ فوجب عليه قتاله ليرجع إلى أمر الله وكان بعضهم مصيبًا وبعضهم مخطئًا معذورًا في الخطا لأنه لاجتهاد والمجتهد إذا أخطأ لا إثم عليه وكان علي رضي الله عنه هو المحق المصيب في تلك الحروب هذا مذهب أهل السنة وكانت القضايا مشتبهة حتى أن جماعة من الصحابة تحيروا فيها فاعتزلوا الطائفتين ولم يقاتلوا ولم يتيقنوا الصواب ثم تأخروا عن مساعدته اهـ.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث أبي بكرة رضي الله عنه فقال:

٧٠٨١ - (٠٠) (٠٠) (وحدثني حجاج) بن يوسف بن حجاج الثقفي أبو محمد المعروف بـ (ابن الشاعر) ثقة، من (١١) روى عنه في (١٤) بابا (حدثنا عبد الرزاق) بن همام الحميري الصنعاني، ثقة، من (٩) أي حدثنا عبد الرزاق (من كتابه) لا من حفظه، قال (أخبرنا معمر) بن راشد البصري (عن أيوب) السختياني، غرضه بيان متابعة حجاج

<<  <  ج: ص:  >  >>