للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ الأَعْمَشِ، بِهَذا الإِسْنَادِ، نَحوَ حَدِيثِ أَبِي مُعَاويةَ، وَفِي حَدِيثِ عِيسى، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ قَال: سَمِعتُ حُذَيفَةَ يَقُولُ.

٧٠٩٧ - (٠٠) (٠٠) وحدثنا ابْنُ أَبِي عُمَرَ. حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَن جَامِعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ؛ وَالأَعمَشُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَن حُذَيفَةَ قَال: قَال عُمَرُ: مَن يُحَدِّثُنَا عَنِ الْفِتْنَةِ؟ وَاقتَصَّ الْحَدِيثَ بِنَحْو حَدِيثِهِم.

٧٠٩٨ - (٢٨٧٠) (٣٧) وحدثنا مُحَمَّدُ بن المُثَنَّى وَمُحَمدُ بن حَاتِم. قَالا: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ. حَدَّثَنَا

ــ

وعيسى بن يونس ويحيى بن عيسى رووا (عن الأعمش بهذا الإسناد) يعني عن شقيق عن حذيفة، غرضه بسوق هذه الأسانيد بيان متابعة هؤلاء الأربعة لأبي معاوية، وساقوا (نحو حديث أبي معاوية و) لكن (في حديث عيسى) بن يونس لفظة (عن الأعمش عن شقيق قال) شقيق (سمعت حذيفة يقول) الحديث بالعنعنة في موضعين وتصريح السماع في موضع.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث حذيفة رضي الله عنه فقال:

٧٠٩٧ - (٠٠) (٠٠) (وحدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان) بن عيينة (عن جامع بن أبي راشد) الكاهلي الكوفي الصيرفي، ثقة، من (٥) روى عنه في (٢) بابين الإيمان والفتن (و) عن (الأعمش) بالجر معطوف على جامع، وفي بعض النسخ هنا تصحيف الشكل كلاهما رويا (عن أبي وائل) شقيق بن سلمة (عن حذيفة قال) حذيفة (قال عمر من يحدثنا عن الفتنة) وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة سفيان لمن روى عن الأعمش (واقتص) سفيان أي ذكر (الحديث) السابق (بنحو حديثهم) أي بنحو حديث أولئك الخمسة المذكورين أبي معاوية ومن بعده.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث حذيفة بحديث جندب وهو في الحقيقة لحذيفة رضي الله تعالى عنهما فقال:

٧٠٩٨ - (٢٨٧٠) (٣٧) (وحدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن حاتم) بن ميمون السمين البغدادي (قالا حدثنا معاذ بن معاذ) العنبري البصري، ثقة، من (٩) (حدثنا) عبد

<<  <  ج: ص:  >  >>