للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١٢٠ - (٠٠) (٠٠) وحدثني عُبَيدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِي وَمُحَمدُ بْنُ المُثَنَّى. ح وَحَدثَنَا عُبَيدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ. كُلُّهُمْ عَن يَحْيَى القَطَّانِ. قَال الْقَوَارِيرِي: حَدثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيدِ اللهِ بنِ عُمَرَ. حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَن رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ قَامَ عِنْدَ بَابِ حَفصَةَ، فَقَال بِيَدِهِ نَحوَ الْمَشْرِقِ "الْفِتنَةُ ههُنَا مِنْ حَيثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشيطَانِ" قَالهَا مَرتَينِ أَوْ ثَلاثًا.

وَقَال عُبَيدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ فِي رِوَايَتِهِ: قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ عِنْدَ بَابِ عَائِشَةَ

ــ

٧١٢٠ - (٠٠) (٠٠) (وحدثني عبيد الله بن عمر) بن ميسرة (القواريري) البصري (ومحمد بن المثنى ح وحدثنا عبيد الله بن سعيد) بن يحيى اليشكري النيسابوري (كلهم) أي كل من الثلاثة رووا (عن يحيى القطان قال القواريري حدثني يحيى بن سعيد) القطان (عن عبيد الله بن عمر) بن حفص بن عاصم العمري المدني (حدثني نافع عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما. وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة عبيد الله لليث بن سعد (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عند باب) حجرة (حفصة) أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها (فقال) أي أشار (بيده) الشريفة، عبّر عن الفعل بالقول وهو شائع في كلامهم (نحو المشرق) أي جهته، فقال (الفتنة) واقعة (ها هنا) أي في جهة المشرق واقعة (من حيث) أي من المكان الذي (يطلع) ويظهر فيه (قرن الشيطان) أي حزبه وأعوانه، قال ابن عمر (قالها) أي قال هذه الكلمة النبي صلى الله عليه وسلم يعني كلمة الفتنة ها هنا .. الخ (مرتين أو) قالها (ثلاثًا) بالشك من الراوي، وقال الحافظ في الفتح: كان المشرق يومئذ أهل كفر من ربيعة ومضر فأخبر صلى الله عليه وسلم أن الفتنة تكون من تلك الناحية فكان الأمر كما أخبر، وأول الفتن كان من قبل المشرق فكان ذلك سببًا للفرقة بين المسلمين وذلك مما يحبه الشيطان ويفرح به وكذلك البدع نشأت من تلك الجهة اهـ منه (وقال عبيد الله بن سعيد) اليشكري (في روايته قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عند باب عائشة) رضي الله تعالى عنها، فلا تعارض لأن القيام عند البابين في زمن قريب ممكن لأن حجرتهما متصلتان.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث ابن عمر رضي الله عنهما فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>