٧١٨٢ - (. .)(. .)(حدثنا الحسن بن علي الحلواني) الهذلي المكي أبو علي الخلال، ثقة، من (١١) روى عنه في (٨) أبواب (وعبد بن حميد) بن نصر الكسي، ثقة، من (١١)(قالا حدثنا يعقوب وهو ابن إبراهيم بن سعد) بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، ثقة، من (٩)(حدثنا أبي) إبراهيم، ثقة، من (٨)(عن صالح) بن كيسان الغفاري المدني، ثقة، من (٤)(عن ابن شهاب أخبرني سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر) - رضي الله عنه -. وهذا السند من سباعياته، غرضه بيان متابعة صالح ليونس بن يزيد (قال) ابن عمر (انطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) إلى ابن صياد (ومعه) - صلى الله عليه وسلم - (رهط من أصحابه فيهم عمر بن الخطاب حتى وجد) - صلى الله عليه وسلم - (ابن صياد غلامًا قد ناهز) وقارب (الحلم) أي البلوغ حالة كونه (يلعب مع الغلمان عند أطم) وحصن (بني معاوية) بالعين المهملة وبالواو وبالياء التحتانية. هذا بظاهره معارض لما تقدم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لقي ابن صياد عند أطم بني مغالة وبنو معاوية هم بنو جديلة وكانوا في جهة مخالفة لبني مغالة كما تقدم عن عمدة القاري، وذكر النووي عن العلماء أن المشهور في حديث الباب أطم بني مغالة دون بني معاوية (وساق) صالح بن كيسان (الحديث) السابق (بمثل حديث يونس إلى منتهى) وآخر (حديث عمر بن ثابت) الأنصاري (و) لكن (في الحديث) والرواية (عن يعقوب) بن إبراهيم الزهري (قال) ابن عمر (قال أُبي) بن كعب (في قوله) أي بدل قوله أولًا (قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لو تركته بيّن، قال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (لو تركته أمه بيَّن أمره).