للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا الأشجَعِي. ح وَحَدَّثَنَا نَصرُ بن عَلِيٍّ. حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ. كِلاهُمَا عَنْ سُفْيَانَ، بِهذَا الإِسْنَادِ، غَيرَ أَن فِي حَدِيثِهِمَا عَنْ سُفْيَانَ: وَمَا شَبِعْنَا مِنَ الأسوَدَينِ.

٧٢٨١ - (٢٩٥٥) (١٢٢) حدَّثنا مُحَمدُ بْنُ عَبَّادٍ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ. قَالا: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، (يَعنِيَانِ الفَزَارِيَّ)، عَنْ يَزِيدَ، (وَهُوَ ابْنُ كَيْسَانَ)، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ

ــ

(حدثنا) عبيد الله بن عبيد الرحمن (الأشجعي) أبو عبد الرحمن الكوفي، ثقة، من كبار (٩) روى عنه في (٦) أبواب (ح وحدثنا نصر بن علي) بن نصر بن علي بن صهبان الأزدي البصري، ثقة ثبت، من (١٠) روى عنه في (٧) أبواب (حدثنا أبو أحمد) الزبيري محمد بن عبد الله بن الزبير بن عمرو بن درهم الأسدي الزبيري مولاهم الكوفي، ثقة، من (٩) روى عنه في (١٠) أبواب (كلاهما) أي كل من الأشجعي والزبيري رويا (عن سفيان) الثوري، غرضه بيان متابعتهما لعبد الرحمن بن مهدي، وساقا (بهذا الإسناد) يعني عن منصور عن أمه عن عائشة مثله (غير أن في حديثهما) وروايتهما (عن سفيان) لفظة (وما شبعنا من الأسودين) بالنفي.

وظاهر هذه الرواية معارض للروايات السابقة حيث ذكرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي حين شبع الناس من التمر والماء وحيث قالت توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شبعنا من الأسودين التمر والماء. والجواب أن الناس شبعوا بعدما افتتحت خيبر وشبع أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضًا من حيث إنهم قدروا على ذلك ولكنهم آثروا بذلك الفقراء فلم يشبعوا أيامًا متوالية اهـ من الأبي.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى سادسًا لحديث أبي هريرة الأول بحديث آخر له رضي الله عنه فقال:

٧٢٨١ - (٢٩٥٥) (١٢٢) (حدثنا محمد بن عباد) بن الزبرقان المكي، صدوق، من (١٠) (و) محمد بن يحيى (بن أبي عمر) العدني المكي (قالا حدثنا مروان) بن معاوية بن الحارث بن أسماء (يعنيان الفزاري) نسبة إلى بني فزارة قبيلة مشهورة أبو عبد الله الكوفي، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٣) بابا (عن يزيد وهو ابن كيسان) اليشكري الكوفي، صدوق، من (٦) روى عنه في (٧) أبواب (عن أبي حازم) سلمة بن دينار الأعرج المدني، ثقة، من (٥) روى عنه في (١٣) بابا (عن أبي هريرة) رضي الله عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>