(أخرى) له (يقال لها أميمة) والفاء في قوله (فكان) زائدة في خبر أن أي كان (يكرههما على الزنا فشكتا) أي شكت الجاريتان (ذلك) أي إكراهه إياهما على الزنا (إلى النبي صلى الله عليه وسلم) وأخبرتاه على سبيل الشكوى (فأنزل الله) تعالى في ذلك قوله ({وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ} إلى قوله: {غَفُورٌ رَحِيمٌ}).