للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالمِينَ". وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمَعْنَى حَدِيثِ أَبِي حَيَّانَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ. وَزَادَ فِي قِصَّةِ إِبرَّاهِيمَ فَقَال. وَذَكَرَ قَوْلَهُ فِي الْكَوْكَبِ: هَذَا رَبِّي. وَقَوْلَهُ لآلِهَتِهِمْ: بَل فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا. وَقَوْلَهُ: إِنِّي سَقِيمٌ. قَال: "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بَيَدِهِ، إِن مَا بَينَ الْمِصْرَاعَينِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ إِلَى عِضَادَتَيِ انبَابِ لَكَمَا بَينَ مَكَّةَ وَهَجَرٍ أَوْ هَجَرٍ وَمَكَّةَ".

قَال: لَا أَدْرِي أَيَّ ذَلِكَ قَال.

٣٧٩ - (١٧٤) (١٠) حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفِ بْنِ خَلِيفَةَ البَجَلِيُّ،

ــ

رسول الله صلى الله عليه وسلم (يقوم الناس) كلهم من الأولين والآخرين في عرصات القيامة (لـ) عرض (رب العالمين) وحسابهم على أعمالهم (وساق) عمارة بن القعقاع (الحديث) السابق أي ذكره على سياقه ونظمه وترتيبه من كير تغيير (بمعنى حديث أبي حيان عن أبي زرعة و) لكن (زاد) عمارة بن القعقاع على حديث أبي حيان (في قصة إبراهيم) صلى الله عليه وسلم أي زاد لفظة (فقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم (وذكر) إبراهيم في اعتذاره إليهم (قوله) أي قول إبراهيم (في الكوكب هذا ربي) في صورة الأنعام (وقوله لآلهتهم) في صورة الأنبياء (بل فعله كبيرهم هذا، وقوله) في سورة الصافات (إني سقيم قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم (والذي نفس محمد بيده أن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة) جمع مصراع (إلى عضادتي الباب) والمصراعان ما بين العضادتين والعضادتان خشبتا الباب من جانبيه ذكره الجوهري (لكما بين مكة) المكرمة (و) بين (هجر) بلدة من بلاد البحرين (أو) قال الراوي أو من دونه لكما بين (هجر ومكة) بتقديم هجر على مكة (قال) أبو هريرة أو أبو زرعة (لا أدري) ولا أعلم (أي ذلك) أي أيَّ التركيبين (قال) النبي صلى الله عليه وسلم أو قال أبو هريرة، والشك من أبي هريرة فيما قاله النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أبي زرعة فيما قال أبو هريرة هل قال تقديم مكة على هجر أو قال بتقديم هجر على مكة. والله سبحانه وتعالى أعلم.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أبي هريرة والاستشهاد لحديث أنس أيضًا بحديث حذيفة رضي الله عنه فقال:

(٣٧٩) - (١٧٤) (١٠) (حدثنا محمد بن طريف بن خليفة البجلي) أبو جعفر الكوفي روى عن محمد بن فضيل في كتاب الإيمان في باب الشفاعة وعمر بن عبيد وأبي

<<  <  ج: ص:  >  >>