دعا بها) أَي بتلك الدعوة (في أمته وخبأت) أنا (دعوتي) وأخرتها لتكون (شفاعة لأمتي يوم القيامة).
وهذا السند من خماسياته رجاله اثنان منهم مكيان وواحد مدني وواحد بصري وواحد بغدادي وحديث جابر هذا انفرد به الإمام مسلم، وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب ثلاثة أحاديث.
الأول حديث أبي هريرة ذكره للاستدلال به على الترجمة وذكر فيه ست متابعات.
والثاني حديث أنس وذكره للاستشهاد به لحديث أبي هريرة وذكر فيه ثلاث متابعات.
والثالث حديث جابر وذكره للاستشهاد أيضًا ولم يذكر فيه متابعةً. والله سبحانه وتعالى أعلم.