بالجُوبَارِي بجيم مضمومة وواو ساكنة ثم موحدة روى عن المعتمر في الإيمان وعبد الأعلى في النذور والطب وبشر بن المفضل وعبد الوهاب الثقفي وغيرهم ويروي عنه (م د ت ق) وأبو بكر بن أبي عاصم وأبو بكر البزار وغيرهم، وثقه ابن حبان، وقال في التقريب: صدوق من العاشرة مات سنة (٢٤٢) مائتين واثنتين وأربعين، روى عنه في ثلاثة أبواب تقريبًا كما بيناها، قال (حدثنا المعتمر) بن سليمان بن طرخان التيمي أبو محمد البصري ثقة من التاسعة مات سنة (١٨٧) روى عنه في (١٠) أبواب (عن هشام بن حسان) الأزدي القُرْدُوسِي نسبة إلى القراديس بطن من الأزد نزلوا البصرة ثقة من أثبت الناس في ابن سيرين وفي روايته عن الحسن وعطاء مقال من السادسة مات سنة (١٤٨) روى عنه في (٧) أبواب (عن محمد) بن سيرين الأنصاري مولاهم مولى أنس بن مالك أبي بكر البصري ثقة ثبت عابد من الثالثة مات سنة (١١٠) عشر ومائة روى عنه في (١٦) بابا وأتى بالعناية في قوله (يعني ابن سيرين) إشعارًا بأن هذه النسبة من زيادته إيضاحًا للراوي (قال) محمد (حدثني عمران) بن حصين بن عبيد الخزاعي أبو نجيد مصغرًا البصري أسلم عام خيبر له مائة وثلاثون حديثًا (١٣٠) وكان من علماء الصحابة مات سنة اثنتين وخمسين (٥٢) بالبصرة (قال) عمران (قال نبي الله صلى الله عليه وسلم يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفًا بغير حساب) أي من غير محاسبة على أعمالهم (قالوا) أي قال الحاضرون من الصحابة (ومن هم) أي ومن أولئك السبعون (يا رسول الله قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم (هم) أي أولئك السبعون الذين ليس عليهم حساب هم (الذين لا يكتوون) أي لا يحرقون أبدانهم بحديدة محماة طلبًا للشفاء من الأمراض من الاكتواء، وهو استعمال الكي في البدن وهو إحراق الجلد بالمكواة، وفي بعض هامش المتون والاكتواء استعمال الكي في البدن وهو إحراق الجلد بحديدة محماة وكان الكي علاجًا معروفًا عندهم في كثير من الأمراض ويرون أن يحسم الداء ثم نهوا عنه في الحديث راجع في صحيح البخاري في باب الطب.
(ولا يسترقون) أي ولا يطلبون الرقية بالقراءة أي لا يقرؤون على أبدانهم بأسماء