قال في "التقريب": ثقةٌ، من صغار العاشرة، مات سنة سبع وخمسين ومائتين، وقال أبو حاتم: أبو سعيدِ الأَشَجُّ إِمامُ أهلِ زمانه.
(حَدَّثَنَا وَكِيعُ) بن الجَرَّاح بن مَلِيح -بوزن فَصِيح- الرُّؤَاسِيُّ أبو سفيان الكوفي الحافظ، أحدُ الأئمة الأعلام.
وقال في "التقريب": ثقةٌ حافظٌ عابدٌ، من كبار التاسعة، مات في آخر سنة ستٍّ وأول سنة سبع وتسعين ومائة.
قال:(حَدَّثَنَا الأعمشُ) سُلَيمَانُ بن مِهْرِانَ الكاهليُّ مولاهم، أبو محمد الكوفي، أحدُ العلماء الحُفَّاظ والقُرَّاء، له نحْوُ ألفِ وثلاث مئةِ حديثٍ، قال العِجْلِيُّ: ثقةٌ ثَبْتٌ، وقال النَّسائيُّ: ثقةٌ ثَبْتٌ وعَدَّه في المُدَلِّسين.
وقال في "التقريب": ثقةٌ حافظٌ عارفٌ بالقراءات وَرِعٌ لكنه يُدَلِّسُ، من الخامسة، مات في ربيع الأول سنة ثمانٍ وأربعين ومائة.
(عن المُسَيَّبِ بنِ رافعٍ) الأسدي الكاهلي، أبي العلاء الكوفي الأعمى.
روى عن البراءِ بنِ عازبٍ وحارثةَ بنِ وهبٍ وجابرِ بنِ سَمُرة وغيرِهم ويروي عنه (ع) ومنصورٌ والأعمشُ وأبو إِسحاق السَّبيعيُّ وغيرُهم، قال العَوَّامُ بن حَوْشَبٍ: كان يختمُ القرآن في ثلاثٍ ثم يُصْبِحُ صائمًا.
وقال في "التقريب": ثقةٌ من الرابعة، مات سنة خمسٍ ومائة.
وقال النوويُّ رحمه الله تعالى: (وأمَّا "المُسَيَّبُ بن رافعٍ" .. فبفتح الياء بلا خلافٍ، كذا قال القاضي عِياضٌ في "المشارق"(١/ ٣٩٩) وصاحبُ "المطالع": أنه لا خلاف في فَتْح يائه، بخلاف سعيد بن المُسَيِّب؛ فإنهم اختلفوا في فَتْحِ يائه وكسرِها كما سيأتي في موضعه إِنْ شاء الله تعالى) (١).