للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ حُمْرَانَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفانَ؛ قَال: قَال رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ تَوَضأَ فَأحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ. حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أظْفَارِه"

ــ

وشعبة وابن جريج، ومالك بن أنس في الحج، وأبو حازم سلمة وأيوب والثوري والزهري وسهيل وسعيد بن أبي هلال وروح بن القاسم وسعد بن إبراهيم في الفتن وخلائق، قال ابن المديني: له نحو مائتي حديث، وقال ابن حبان: كان لا يتمالك البكاء إذا قرأ حديث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكان من سادات القراء، وقال في التقريب: ثقة فاضل من الثالثة مات سنة (١٣٠) ثلاثين ومائة، روى عنه في أحد عشر (١١) بابًا تقريبًا (عن حُمران) بن أبان الأموي مولاهم المدني ثقة من (٢) مات سنة (٧٥) روى عنه في (٢) (عن عثمان بن عفَّان) ذي النورين القرشي الأموي المدني رضي الله عنه، وهذا السند من سباعياته رجاله ثلاثة منهم بصريون وأربعة مدنيون، ومن لطائفه أن فيه رواية تابعي عن تابعي (قال) عثمان بن عفَّان (قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: من توضأ فأحسن الوضوء) بالإتيان بفرائضه وآدابه (خرجت خطاياه) الصغائر (من) جميع (جسده حتَّى تخرج من تحت أظفاره) وخروجها من جسده كناية عن غفرانها كما مر، وهذا الحديث مما انفرد به الإمام مسلم عن غيره كما في التحفة، ولم يذكر المؤلف في هذه الترجمة إلَّا حديثين: الأوَّل حديث أبي هريرة ذكره للاستدلال، والثاني حديث عثمان ذكره للاستشهاد كما مر.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>