وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٤/ ٣٥٨] والبخاري [٣٨٧] وأبو داود [١٥٤]، والترمذي [٩٣] والنسائي [١/ ٨١].
ثم ذكر المؤلف المتابعة في حديث جرير فقال:
٥١٩ - (٠٠)(٠٠)(٠٠)(وحدثناه) أي حدثنا هذا الحديث المذكور يعني حديث جرير (إسحاق بن إبراهيم) الحنظلي المروزي (وعلي بن خشرم) بمعجمتين أولاهما مفتوحة ثانيتهما ساكنة على وزان جعفر بن عبد الرحمن أبو الحسن المروزي (قال أخبرنا عيسى بن يونس) بن أبي إسحاق السبيعي أبو عمرو الكوفي ثقة مامون من (٨) مات سنة (١٩١) روى عنه في (١٧) بابا (ح) أي حول المؤلف السند (و) قال (حدثناه) أي حدثنا الحديث المذكور يعني حديث جرير (محمد) بن يحيى (بن أبي عمر) العدني أبو عبد الله الكوفي ثقة لكن كانت به غفلة من (١٠) مالناسنة (٢٤٣) روى عنه في (١١) بابا (قال) محمد بن أبي عمر (حدثنا سفيان) بن عيينة الهلالي مولاهم أبو محمد الكوفي ثم المكي ثقة إمام حجة من (٨) مات سنة (١٩٨) وله (٩١) سنة، روى عنه في (٢٥) بابا (ح) أي حول المؤلف السند (و) قال (حدثنا منجاب بن الحارث) بن عبد الرحمن (التميمي) أبو محمد الكوفي ثقة من (١٠) مات سنة (٢٣١) روى عنه في (٣) أبواب، قال (أخبرنا) على (بن مسهر) بصيغة اسم الفاعل القرشي أبو الحسن الكوفي ثقة من (٨) مات سنة (١٨٩) روى عنه في (١٤) بابا (كلهم) أي كل من عيسى بن يونس وسفيان بن عيينة وعلي بن مسهر رووا (عن الأعمش) سليمان بن مهران الكاهلي أبي محمد الكوفي ثقة من (٥) وغرضه بسوق هذه الأسانيد الثلاثة بيان متابعة هؤلاء الثلاثة لأبي معاوية في رواية هذا الحديث عن الأعمش، وفائدتها بيان كثرة طرقه، وإنما أتى بحاء التحويلات لاختلاف مشايخ مشايخه وإن كان شيخ الكل واحدا وهو الأعمش، وقوله (في هذا الإسناد) متعلق بما عمل في المتابع بكسر الباء و "في" بمعنى الباء وكذا قوله (بمعنى حديث أبي معاوية) متعلق به واسم الإشارة راجع إلى ما بعد شيخ المتابَع بفتح الباء أي