للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَال يَحْيَى: أخْبَرَنَا حَمادُ بن زَيدٍ، عَنْ غَيلانَ، عَنْ مُطَرَّفٍ. قَال: صَليتُ أَنَا وَعِمْرَانُ بْنُ حُصَينٍ خَلفَ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ. فَكَانَ إِذَا سَجَدَ كَبرَ. وإذَا رَفَعَ رَأْسَهُ كَبرَ. وَإِذَا نَهَضَ مِنَ الركْعَتَينِ كَبرَ، فَلَما انْصَرَفنَا مِنَ الصلاةِ قَال: أَخَذَ عِمْرَانُ بِيَدِي ثُم قَال: لَقَدْ صلى بِنَا هَذَا صَلاةَ مُحَمدٍ صلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ، أَو قَال: قَدْ ذَكَّرَنِي هَذَا صَلاةَ مُحَمدِ صلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ

ــ

سنة، روى عنه في (١٤) بابا، وأَتَى بجملةِ قوله (قال يحيى أخبرنا حماد بن زيد) تورعًا من الكذب عليه (عن غيلان) بن جرير الأزدي المِعْوَلي البصري، وثقه أحمد، وقال في التقريب: ثقة، من (٥) روى عنه في (٧) أبواب (عن مطرف) بن عبد الله بن الشخير العامري الحَرَشي أبي عبد الله البصري أحدِ سادة التابعين، وَثقه ابنُ سعد والعجلي وابنُ حبان، وُلِدَ في حياةِ النبي صلى الله عليه وسلم وكان من عُبادِ أهلِ البصرة وزُهادِهم، وقال في التقريب: ثقة عابد، من (٢) مات سنة (٩٥) روى عنه في (٩) أبواب (قال) مطرف (صليت أنا وعمران بن حصين) بن عبيد بن خلف الخزاعي أبو نُجيد البصري بضم النون مصغرًا، أسلم عام خيبر، له (١٣٠) مائة وثلاثون حديثًا اتفقا على (٨) وانفرد (خ) بـ (٤) و (م) بـ (٩) وكان من علماء الصحابة وكانت الملائكة تسلم عليه بعثه عمر إلى البصرة ليفقههم، ومات بها سنة (٥٢) اثنتين وخمسين، وهذا السند من خماسياته رجاله كلهم بصريون إلا يحيى بن يحيى فإنه نيسابوري أو خلف بن هشام فإنه بغدادي؛ أي صلينا بالبصرة (خلف علي بن أبي طالب) القرشي الهاشمي ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أحد العشرة المبشرة وأحد الخلفاء الراشدين رضوان الله تعالى عليهم أجمعين (فكان) علي (إذا سجد) أي هوى للسجود كبر وإذا رفع رأسه) من السجود كبر وإذا نهض) وقام (من الركعتين) في الثلاثية والرباعية بعد التشهد الأول (كبر) قال مطرف (فلما انصرفنا) وفرغنا (من الصلاة) مع علي بن أبي طالب (قال) مطرف (أخذ عمران) بن حصين (بيدي ثم قال) عمران: والله (لقد صلى بنا هذا) الخليفة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه (صلاة) نبينا وحبيبنا (محمد صلى الله عليه وسلم) أي صلاة كصلاته في توفر الأركان والسنن والهيئات (أو قال) عمران والشك من مطرف: والله (قد ذكرَني هذا) الرجل (صلاة محمد صلى الله عليه وسلم) التي صليناها معه صلى الله عليه وسلم وفي هذا إشارة إلى أنه هجر استعمال التكبير في الانتقالات يعني أنه كان من السلف من

<<  <  ج: ص:  >  >>