للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَال: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً, صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ عَشْرًا"

ــ

وهذا السند من خماسياته رجاله أربعةٌ منهم مدنيون وواحد إما بغدادي أو بغلاني أو مروزي.

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من صلى علي) مرة (واحدة صلى الله عليه) بسببها (عشرًا") من المراتِ لأن الحسنة بعشر أمثالها، والصلاة من المؤمنين دعاء أي من دعا وطلب لي من الله دوام الترقي والتجلي الذاتي رحمه الله تعالى عشر رحمات اهـ ملا علي.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٢/ ٣٧٢، ٤٨٥] وأبو داود [١٥٣٠] والترمذي [٤٨٥] والنساثي [٣/ ٥٠].

قال القاضي عياض: (قوله صلى الله عليه عشرا) أي رحمه وضاعف أجره من باب قوله تعالى: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ} الآية، ويحتمل أنها صلاة حقيقةً بكلام تسمعه الملائكةُ عليهم السلام كما جاء: "وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم" قال الأبي: ومقتضى اللفظ أنه بأي لفظ كانت الصلاة، وإن كان الراجح ما تقدم من الصفة، وما يستعمل من لفظ السيد والمولى حسن وإن لم يرد، والمستند فيه ما صح من قوله صلى الله عليه وسلم: "أنا سيد ولد آدم" اهـ أبي.

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب أربعة أحاديث:

الأول حديث أبي مسعود الأنصاري ذكره للاستدلال.

والثاني حديث كعب بن عجرة ذكره للاستشهاد وذكر فيه متابعتين.

والثالث حديث أبي حميد ذكره للاستشهاد.

والرابع حديث أبي هريرة ذكره للاستشهاد.

<<  <  ج: ص:  >  >>