حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِثْلِهِ
ــ
ثقة، من (٩)(حدثنا معمر) بن راشد الأزدي أبو عروة البصري، ثقة، من (٧)(عن همام بن منبه) بن كامل بن سيج اليماني أبي عقبة الصنعاني (عن أبي هريرة) الدوسي المدني (عن النبي صلى الله عليه وسلم) وقوله (بمثله) متعلق بما عمل في المتابع، والضمير عائد على المتابع المذكور في السند السابق وهو الأعرج أي حدثنا همام عن أبي هريرة بمثل ما حدث الأعرج عن أبي هريرة. وهذا السند من خماسياته رجاله اثنان منهم صنعانيان وواحد مدني وواحد بصري وواحد نيسابوري، غرضه بسوقه بيان متابعة همام للأعرج في رواية هذا الحديث عن أبي هريرة، وفائدتها بيان كثرة طرقه.
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب أربعة أحاديث:
الأول حديث أنس ذكره للاستدلال به على الترجمة وذكر فيه أربع متابعات.
والثاني حديث عائشة ذكره للاستشهاد به للحديث الأول وذكر فيه متابعة واحدة.
والثالث حديث جابر ذكره للاستشهاد به أيضًا وذكر فيه متابعة واحدة.
والرابع حديث أبي هريرة ذكره للاستشهاد أيضًا وذكر فيه متابعة واحدة والله سبحانه وتعالى أعلم.