للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَال: فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مِنْ يَوْمِهِ ذَلِكَ.

٨٣٩ - (٠٠) (٠٠) (٠٠) وَحَدَّثَنِيهِ عَمْرٌو النَّاقِدُ وَزُهَيرُ بْنُ حَرْب. قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينَةَ، عَنِ الزهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ؛ قَال: آخِرُ نَظْرَةٍ نَظرتُهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، كَشَفَ السِّتَارَةَ يَوْمَ الاثْنَينِ، بِهَذِهِ الْقِصَّةِ، وَحَدِيثُ صَالِح أَتَمُّ وَأَشْبَعُ.

٨٤٠ - (٠٠) (٠٠) (٠٠) وحدَّثني مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ

ــ

الَّذي رفعه أولًا أي أنزله وأعاده على حاله الأولى (قال) أنس (فتُوفِّي رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي قُبض روحه (من) آخر ساعات (يومه ذلك) أي المذكور يعني يوم الاثنين، فيا مصيبة لا جابر لها إلى يوم الدين عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليمات.

وشارك المؤلف في رواية حديث أنس رضي الله عنه هذا أحمد [٣/ ٢١١] والبخاري [٦٨١] والنسائي [٤/ ٧].

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أنس رضي الله عنه فقال:

٨٣٩ - (٠٠) (٠٠) (٠٠) (وحدثنيه) أي حدثني الحديث المذكور يعني حديث أنس (عمرو) بن محمد (الناقد وزهير بن حرب) بن شداد الحرشي النسائي كلاهما (قالا حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس) رضي الله عنه. وهذا السند من رباعياته، غرضه بسوقه بيان متابعة سفيان بن عيينة لصالح بن كيسان في رواية هذا الحديث عن الزهري (قال) أنس بن مالك (آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم) وآخر رؤية رأيته نظرتي إليه ورؤيتي إياه حين (كشف) ورفع (الستارة) لبيت عائشة (يوم الاثنين) وقوله (بهذه القصة) متعلق بحدثنا ابن عيينة أي حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة بهذه القصة السابقة عن الزهري بمثل ما حدث صالح عنه (و) لكن (حديث صالح) بن كيسان (أتم) سندًا لأنه سداسي من سند سفيان لأنه رباعي (وأشبع) أي أطول متنًا، ولكن ذكر حديث سفيان لهذه الزيادة يعني آخر نظرة .. الخ.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث أنس رضي الله عنه فقال:

٨٤٠ - (٠٠) (٠٠) (٠٠) (وحدثني محمد بن رافع) القشيري النيسابوري (وعبد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>