الركوع فقال سمع الله لمن حمده لم نزل قيامًا) أي معتدلين (حتى نراه) صلى الله عليه وسلم (قد وضع وجهه) أي جبهته (في الأرض) أي على الأرض (ثم) بعد وضع جبهته (نتَّبعه) صلى الله عليه وسلم في السجود، بشديد التاء من الاتِّباع.
٩٥٩ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا زهير بن حرب) بن شداد الحرشي النسائي (و) محمد بن عبد الله (بن نمير) الهمداني الكوفي (قالا: حدثنا سفيان بن عيينة) بن ميمون الهلالي الكوفي (حدثنا أبان) بن تغلب -بفتح المثناة الفوقية وسكون المعجمة وكسر اللام- أبو سعيد الكوفي القارئ، روى عن الحكم بن عتيبة في الصلاة، وفضيل بن عمرو الفقيمي، والأعمش في الإيمان، وعكرمة وعدي بن ثابت وخلق، ويروي عنه (م عم) وابن عيينة وأبو معاوية وآخرون، ثقة، من (٧)(وغيره) أي وحدثنا أيضًا غير أبان كابن عرعرة (عن الحكم) بن عتيبة الكندي الكوفي، ثقة، من (٥)(عن عبد الرحمن بن أبي ليلى) واسم أبي ليلى يسار بن بلال بن أحيحة بن الجلاح الأنصاري الأوسي، أبي عيسى الكوفي، ثقة، من الثانية، روى عنه في (٩) أبواب (عن البراء) بن عازب الأنصاري الكوفي. وهذا السند من سداسياته، ومن لطائفه أن رجاله كلهم كوفيون إلا زهير بن حرب فإنه نسائي، وغرضه بسوقه بيان متابعة عبد الرحمن بن أبي ليلى لعبد الله بن يزيد في رواية هذا الحديث عن البراء، وهذا السند تكلم فيه الدارقطني وقال: الحديث محفوظ لعبد الله بن يزيد عن البراء، ولم يقل أحد عن ابن أبي ليلى غير أبان بن تغلب عن الحكم، وقد خالفه ابن عرعرة فقال: عن الحكم عن عبد الله بن يزيد عن البراء، وغير أبان أحفظ منه، هذا كلام الدارقطني، وهذا الاعتراض لا يقبل بل أبان ثقة نقل شيئًا فوجب قبوله ولم يتحقق كذبه وغلطه ولا امتناع في أن يكون مرويًّا عن ابن يزيد وابن أبي ليلى والله أعلم. اهـ
نووي (قال) البراء (كنا) نصلي (مع النبي صلى الله عليه وسلم) حالة كوننا (لا يحنو) ولا يثني (أحد منا ظهره حتى نراه) صلى الله عليه وسلم (قد سجد) أي قد وضع جبهته على