سبع (والأنف واليدين والركبتين والقدمين) معطوفات على الجبهة.
ثُمَّ استشهد المؤلفُ رحمه الله تعالى لحديث ابن عباس بحديث عباس بن عبد المطلب رضي الله تعالى عنهما فقال:
٩٩٤ - (٤٥١)(١١١)(حدثنا قتيبة بن سعيد) بن طريف الثقفي البلخي (حدثنا بكر - وهو ابن مضر) بن محمد المصري، ثقة، من (٨) روى عنه في (٩) أبواب (عن) يزيد بن عبد الله بن أسامة (بن الهاد) أبي عبد الله المدني، ثقة، من (٥) روى عنه في (١٢) بابا (عن محمد بن إبراهيم) بن الحارث خالد الثيمي أبي عبد الله المدني، ثقة، من (٤) روى عنه في (١١) بابا (عن عامر بن سعد) بن أبي وقاص الزهري المدني، ثقة كثير الحديث، من (٣) روى عنه في (٩) أبواب (عن العباس بن عبد المطلب) بن هاشم عم رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه الهاشمي المكي، له (٣٥) حديثًا الصحابي المشهور. وهذا السند من سداسياته رجاله ثلاثة منهم مدنيون وواحد مكي وواحد مصري وواحد بلخي (أنه) أي أن العباس (سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا سجد العبد) في صلاته مثلًا (سجد معه سبعة أطراف) أي أعضاء، وقوله (وجهه وكفاه وركبتاه وقدماه) بدل من سبعة أطراف بدل تفصيل من مجمل، قال الترمذي: حديث العباس حديث حسن صحيح، أخرجه الجماعة إلا البخاري، وعليه العمل عند أهل العلم اهـ مع زيادة، وقال المنذري: أخرجه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وكذا أبو داود اهـ، والمعنى إذا أراد العبد السجود سجد بسبعة أطراف ... إلخ.
وهذا الحديث ساقط في بعض نسخ المتن، قال صاحب العون في شرح أبي داود: حديث العباس هذا عزاه جماعة إلى مسلم منهم أصحاب الأطراف، والحميدي في الجمع بين الصحيحين، والبيهقي في سننه، وابن الجوزي في جامع المسانيد وفي