للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَّ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَرْكُزُ، (وَقَال أَبُو بَكْرٍ: يَغْرِزُ)، الْعَنَزَةَ ويصَلِّي إِلَيهَا.

زَادَ ابْنُ أَبِي شَيبَةَ: قَال عُبَيدُ اللهِ: وَهِيَ الْحَرْبَةُ.

١٠١١ - (٤٦٢) (١٢٢) حدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ. حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيمَانَ عَنْ عُبَيدِ اللهِ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ النَبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعَرِّضُ رَاحِلَتَهُ وَهُوَ يُصَلِّي إِلَيهَا

ــ

لعبد الله بن نمير في رواية هذا الحديث عن عبيد الله بن عمر (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يركز) العنزة بالأرض من باب نصر؛ أي يأمر بركزها في الأرض، هذا رواية ابن نمير (وقال أبو بكر) في روايته (يغرز) من باب ضرب (العَنزة) أي يأمر بغرزها في الأرض (ويصلي) متوجهًا (إليها) منعًا من المرور بين يديه، ويركز ويغرز كلاهما بمعنى واحد؛ وهو إثبات الشيء على الأرض على ما يفهم من المصباح، قال القسطلاني: العَنزة كنصف الرمح لكن سنانها في أسفلها بخلاف الرمح فإن سنانه في أعلاه اهـ (زاد) أبو بكر (ابن أبي شيبة قال عبيد الله: وهي الحربة).

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث طلحة بحديث آخر لابن عمر رضي الله عنهما فقال:

١٠١١ - (٤٦٢) (١٢٢) (حدثنا أحمد) بن محمد (بن حنبل) الشيباني المروزي الإمام الأعظم، قال (حدثنا معتمر بن سليمان) التيمي أبو محمد البصري، ثقة، من كبار (٩) (عن عبيد الله) بن عمر العمري المدني (عن نافع عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما. وهذا السند من خماسياته رجاله اثنان منهم مدنيان وواحد مكي وواحد بصري وواحد مروزي (أن النبي صلى الله عليه وصلم كان يُعرِّضُ راحلته) بفتح الياء وكسر الراء، وروي بضم الياء وتشديد الراء المكسورة من التعريض أي يجعلها معترضة بينه وبين القبلة، والراحلة الناقة التي يختارها الرجل لركوبه لنجابتها أفاده العيني، وفي النواوي الراحلة الناقة التي تصلح لأن ترحل، وقيل الراحلة المركب من الإبل ذكرًا كان أو أنثى (وهو) أي والحال أنه صلى الله عليه وسلم (يصلي) متوجهًا (إليها).

<<  <  ج: ص:  >  >>