للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠١٣ - (٤٦٣) (١٢٣) حدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ وَزُهَيرُ بْنُ حَرْبٍ. جَمِيعًا عَنْ وَكِيعٍ. قَال زُهَيرٌ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ. حَدَّثَنَا سُفْيَانُ. حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَيفَةَ عَنْ أَبِيهِ؛ قَال: أَتَيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بِمكَةَ وَهُوَ بِالأَبْطَحِ. فِي قُبَّةٍ لَهُ حَمْرَاءَ مِنْ أَدَمٍ. قَال: فَخَرَجَ بِلالٌ بِوَضُوئِهِ

ــ

١٠١٣ - (٤٦٣) (١٢٣) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب جميعًا عن وكيع، قال زهير: حدثنا وكيع) قال وكيع (حدثنا سفيان) بن سعيد الثوري (حدثنا عون بن أبي جحيفة) وهب بن عبد الله السوائي بضم المهملة من بني عامر بن صعصعة الكوفي، روى عن أبيه في الوضوء والصلاة وعذاب القبر، والمنذر بن جرير في الزكاة والعِلْم، وجماعة، ويروي عنه (ع) والثوري وعمر بن أبي زائدة وأبوالعميس ومالك بن مغول وشعبة، وثقه ابن معين وأبو حاتم والنسائي، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال في التقريب: ثقة، من الرابعة، مات سنة (١١٦) ست عشرة ومائة (عن أبيه) وهب بن عبد الله ويقال: وهب الخير السوائي أبي جحيفة الكوفي صحابي معروف، من صغار الصحابة، مات النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يبلغ الحلم روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن علي والبراء بن عازب في الضحايا وعذاب القبر، له (٤٥) خمسة وأربعون حديثًا، اتفقا على حديثين وانفرد (خ) بحديثين و (م) بثلاثة، ويروي عنه (ع) وابنه عون، والحكم بن عتيبة في الصلاة، وسلمة بن كهيل وأبو إسحاق السبيعي وإسماعيل بن أبي خالد. وهذا السند من خماسياته، ومن لطائفه أن رجاله كلهم كوفيون إلا زهير بن حرب (قال) أبو جحيفة (أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وهو بالأبطح) وهو موضع معروف قريب إلى مكة من جهة الحجون، ويقال له البطحاء وهي في اللغة مسيل واسع فيه دقاق الحصى صار علمًا للمسيل الذي ينتهي إليه السيل من وادي منى وهو الموضع الذي يسمى محصبًا أيضًا، وقال القرطبي: الأبطح موضع خارج مكة قريبًا منها، وقال القسطلاني: مكان بظاهر مكة معروف اهـ.

جالس (في قبة) وخيمة، قال في النهاية القبة من الخيام؛ بيت مستدير صغير وهو من بيوت العرب اهـ (له حمراء) كائنة (من أدم) بفتحتين جمع أديم؛ أي من جلد مدبوغ (قال) أبو جحيفة (فخرج بلال) المؤذن من عنده صلى الله عليه وسلم (بوضوئه) صلى الله عليه وسلم أي بالماء الذي توضأ به صلى الله عليه وسلم ليقسمه بين الناس، والوضوء

<<  <  ج: ص:  >  >>