للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَوْن عَنْ أَبِيهِ أَبِي جُحَيفَةَ: وَكَانَ يَمُرُّ مِنْ وَرَائِهَا الْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ.

١٠١٧ - (٠٠) (٠٠) وحدَّثني زُهَيرُ بْنُ حَرْب وَمُحَمَّدُ بْنُ حَاتِم. قَالا: حَدَّثنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بِالإِسْنَادَينِ جَمِيعًا، مِثْلَهُ. وَزَادَ فِي حَدِيثِ الْحَكَمِ: فَجَعَلَ النَّاسُ يَأْخُذُونَ مِنْ فَضْلِ وَضُوئِهِ.

١٠١٨ - (٤٦٤) (١٢٤) حدَّثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَال: قَرَأْتُ

ــ

(عون) بن أبي جحيفة راويًا (عن أبيه أبي جحيفة) لفظة (وكان) الشأن (يمر من ورائها) أي من وراء العَنزة وخلفها أي بينها وبين القبلة (المرأة والحمار) وفيه دليل على القصر والجمع في السفر، وفيه أن الأفضل لمن أراد الجمع وهو نازل في وقت الأولى أن يقدم الثانية إلى وقت الأولى، وأما من كان في وقت الأولى سائرًا فالأفضل تأخير الأولى إلى وقت الثانية كذا جاءت الأحاديث ولأنه أرفق به اهـ نووي.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة رابعًا في حديث أبي جحيفة رضي الله عنه فقال:

١٠١٧ - (٠٠) (٠٠) (وحدثني زهير بن حرب) بن شداد الحرشي النسائي (ومحمد بن حاتم) بن ميمون أبو عبد الله المروزي الأصل ثم البغدادي، صدوق، من (١٠) (قالا حدثنا) عبد الرحمن (بن مهدي) بن حسان الأزدي مولاهم أبو سعيد البصري، ثقة، من (٩) (حدثنا شعبة) بن الحجاج العتكي البصري، من (٧) وقوله (بالإسنادين جميعًا) متعلق بما عمل في المتابع وهو ابن مهدي أي حدثنا ابن مهدي عن شعبة بالإسنادين لشعبة يعني سنده عن الحكم وسنده عن عون (مثله) أي مثل ما حدث ابن جعفر عن شعبة (وزاد) ابن مهدي (في حديث الحكم) وروايته لفظة (فجعل الناس) من أصحابه صلى الله عليه وسلم (يأخذون) ويتمسحون (من فضل وَضوئه) صلى الله عليه وسلم أي من الماء الفاضل من وضوئه صلى الله عليه وسلم يعني الباقي في الإناء بعد اغترافه صلى الله عليه وسلم منه لمسه يده الشريفة لينالوا بركته صلى الله عليه وسلم.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى خامسًا لحديث طلحة بن عبيد الله بحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما فقال:

١٠١٨ - (٤٦٤) (١٢٤) (حدثنا يحيى بن يحيى) التميمي النيسابوري (قال قرأت

<<  <  ج: ص:  >  >>