(المرادي) الجملي أبو الحارث المصري الفقيه، ثقة، من (١١)(حدثنا عبد الله بن وهب) بن مسلم القرشي مولاهم المصري، ثقة، من (٩)(عن يحيى بن عبد الله بن سالم) بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي العمري المدني، صدوق، من (٨)(عن موسى بن عقبة) بن أبي عياش بتحتانية ومعجمة الأسدي مولاهم المدني، ثقة، من (٥)(أن أبا الزبير المكي حدثه) أي حدث موسى بن عقبة (أنه) أي أن أبا الزبير (سمع عبد الله بن الزبير وهو) أي والحال أن عبد الله (يقول) الذكر المذكور (في إثر الصلاة) أي عقب الصلاة المفروضة (إذا سلم) وفرغ منها. وهذا السند من سداسياته رجاله اثنان منهم مكيان واثنان مدنيان واثنان مصريان، غرضه بسوقه بيان متابعة موسى بن عقبة لهشام بن عروة وحجاج بن أبي عثمان في رواية هذا الحديث عن أبي الزبير، وساق موسى بن عقبة (بمثل حديثهما) أي بمثل حديث هشام وحجاج (و) لكن (قال) موسى بن عقبة (في آخره) أي في آخر ذلك المثل الذي ساقه لفظة (وكان) ابن الزبير (يذكر ذلك) الذكر ويرويه (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم) لا عن رأيه.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى رابعًا لحديث ثوبان بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهما فقال:
١٢٤١ - (٥٥٧)(٢١٥)(حدثنا عاصم بن النضر) بن المنتشر الأحول (التيمي) أبو عمرو البصري، روى عن المعتمر بن سليمان في الصلاة وغيرها، وخلف بن الحارث في مواضع، وخالد بن الحارث، ويروي عنه (م د س) وأبو يعلى، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال في التقريب: صدوق، من العاشرة (حدثنا المعتمر) بن سليمان التيمي أبو محمد البصري، من (٩)(حدثنا عبيد الله) بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن