واحد يقوم مقام نصف ليلة، وأن اجتماعهما يقوم مقام ليلة، ويدل على هذا رواية أبي داود ولفظه "من صَلَّى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة، ومن صَلَّى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة" وبعضهم جعل حديث مسلم على ظاهره، وأن جماعة العتمة توازي في فضيلتها قيام نصف ليلة، وصلاة الصبح في جماعة توازي في فضيلتها قيام ليلة اهـ عون. وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [١/ ٥٨] وأبو داود [٥٥٥] والترمذي [٢٢١].
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث عثمان رضي الله عنه فقال:
١٣٨٤ - (٠٠)(٠٠)(وحدثنيه زهير بن حرب) النَّسائيّ (حدَّثنا محمَّد بن عبد الله) بن الزُّبير بن عمرو بن درهم (لأسدي) الزبيري مولاهم أبو أحمد الكوفيّ، ثقة، من (٩) روى عنه في (١٠)(ح وحدثني محمَّد بن رافع) القشيري النيسابوري، ثقة، من (١١)(قال حدَّثنا عبد الرَّزاق) بن همام الحميري الصنعاني، ثقة، من (٩)(جميعًا) أي كل من محمَّد بن عبد الله وعبد الرَّزاق (عن سفيان) بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفيّ، ثقة، من (٧)(عن أبي سهل عثمان بن حكيم) بن عباد بن حنيف الأنصاري المدني الكوفيّ، ثقة، من (٥)(حدَّثنا عبد الرحمن بن أبي عمرة) الأنصاري المدني (بهذا الإسناد) يعني عن عثمان بن عفَّان رضي الله عنه (مثله) أي مثل ما حدث عبد الواحد بن زياد عن عثمان بن حكيم، غرضه بسوق هذا السند بيان متابعة سفيان الثوري لعبد الواحد بن زياد في رواية هذا الحديث عن عثمان بن حكيم.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث عثمان بن عفَّان بحديث جندب بن عبد الله رضي الله عنهما فقال:
١٣٨٥ - (٦٢١)(٣٢)(وحدثني نصر بن علي) بن نصر بن صهبان الأزدي أبو عمر البصري (الجهضمي) ثقة ثبت، من (١٠)(حدَّثنا بشر يعني ابن مفضل) بن لاحق الرقاشي