ثمَّ استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث أبي هريرة بحديث آخر لأبي قتادة فقال:
١٤٥٦ - (٦٤٩)(٦٠)(حدثنا إسحاق بن إبراهيم) الحنظلي المروزي (أخبرنا سليمان بن حرب) الأزدي الواشحي نسبة إلى واشح بطن من الأزد أبو أيوب البصري، ثقة، من (٩) روى عنه في (٤) أبواب (حدثنا حماد بن سلمة) بن دينار التميمي أبو سلمة البصري، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٦) بابا (عن حميد) بن أبي حميد تير أبي عبيدة الطويل البصري، ثقة، من (٥) روى عنه في (١٤) بابا (عن بكر بن عبد الله) بن عمرو بن هلال المزني أبي عبد الله البصري، ثقة ثبت، من (٣) روى عنه في (٣) أبواب (عن عبد الله بن رباح) الأنصاري المدني ثمَّ البصري، ثقة، من (٣)(عن أبي قتادة) الأنصاري الحارث بن ربعي المدني. وهذا السند من سباعياته رجاله خمسة منهم بصريون وواحد مدني وواحد مروزي (قال) أبو قتادة (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان في سفر فعرس) أي استراح (بليل اضطجع على يمينه، وإذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعيه) أي ساعده الأيمن على المرفق (ووضع رأسه على كفه) الأيمن لئلا تفوته صلاة الصبح. وهذا الحديث متنًا وسندًا لم يوجد في بعض نسخ المتن، ولا في النسخة التي شرح عليها النواوي مع وجوده في المتن المصري، ولو قدمه على حديث عمران بن حصين وذكره بعد حديث أبي قتادة لكان أنسب وعلى كل حال فهو من أفراد المؤلف رحمه الله تعالى كما في تحفة الأشراف.
ثمَّ استشهد المؤلف رحمه الله تعالى رابعًا لحديث أبي هريرة بحديث أنس - رضي الله تعالى عنهما - فقال:
١٤٥٧ - (٦٥٠)(٦١)(حدثنا هداب بن خالد) بن الأسود بن هدبة القيسي أبو