للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَثَنَا زُهيرَ. حَدَّثَنَا أَبُو الزبَيرِ عَنْ أَبِي الطفَيلِ عَامِرٍ عَنْ مُعَاذٍ. قَال: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ. فَكَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ وَالْعَصرَ جَمِيعًا وَالْمَغرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا.

١٥٢٣ - (٠٠) (٠٠) حَدَّثَنَا يَحيَى بْنُ حَبِيب. حَدَّثنَا خَالِدٌ،

ــ

من (١٠) (حدثنا زهير) بن معاوية الجعفي الكوفي، ثقة، من (٧) (حدثنا أبو الزبير) المكي (عن أبي الطفيل عامر) بن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش البكري الليثي المكي، ولد عام أُحد وأدرك ثمان سنين من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، رأى النبي صلى الله عليه وسلم في الحج، روى عن معاذ بن جبل في الصلاة ودلائل النبوة، وعمر بن الخطاب في الصلاة، وابن عباس في الحج، وحذيفة بن اليمان في الجهاد والنفاق، وعلي في الضحايا، وحذيفة بن أسيد الغفاري أبي سريحة في النذور والفتن، وعبد الله بن مسعود قوله في القدر، ويروي عنه (ع) وأبو الزبير والزهري وقتادة وعمرو بن دينار وخلق، نزل الكوفة ثم أقام في مكة حتى مات بها، وقد عُمر سنة (١١٠) عشر ومائة على الصحيح قاله مسلم وغيره (عن معاذ) بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ الأنصاري الخزرجي أبي عبد الرحمن المدني صحابي جليل أسلم وهو ابن ثمان عشرة سنة وشهد بدرًا والمشاهد، له (١٥٧) مائة وسبعة وخمسون حديثًا كما بسط الكلام في ترجمته في كتاب الإيمان. وهذا السند من خماسياته رجاله اثنان منهم مكيان واثنان كوفيان وواحد مدني، وفيه رواية صحابي عن صحابي (قال) معاذ (خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في كزوة تبوك فكان يصلي الظهر والعصر جميعًا والمغرب والعشاء جميعا). وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أبو داود [١٢٠٦ و ١٢٠٨] والترمذي [٥٥٣ و ٥٥٤] والنسائي [١/ ٢٨٥] وابن ماجه [١٠٧٠]. قال القاضي عياض: ولم يُفسر في شيء من هذه الأحاديث صورة الجمع، وفسره في أبي داود من حديث معاذ قال: كان إذا زالت الشمس وهو بالمنزل جمع حينئذ وإن زالت وهو ماش أخر الظهر حتى يدخل وقت العصر وفي المغرب والعشاء مثله اهـ.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث معاذ رضي الله عنه فقال:

١٥٢٣ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا يحيى بن حبيب) الحارثي البصري (حدثنا خالد

<<  <  ج: ص:  >  >>