للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٥٤ - (٦٨٤) (٩٤) حَدَّثَنَا شَيبَانُ بْنُ فَرُّوخَ. حَدَثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ. حَدَثَنَا يَزِيدُ، يَعنِي الرِّشْكَ، حَدَثَتْنِي مُعَاذَةُ؛ أَنها سَأَلَتْ عَائِشَةَ رضي اللهُ تعالى عنها: كَم كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ يُصَلِّي صَلاةَ الضحى؟ قَالت: أَربَعَ رَكَعَاتٍ. ويزِيدُ مَا شَاءَ

ــ

مصالح قدم أهمها اهـ نواوي، قال القرطبي: قوله (فيُفرض عليهم) أي يظنونه فرضًا للمداومة فيجب على من يظنه كذلك كما إذا ظن المجتهد حِل شيء أو تحريمه وجب عليه العمل بذلك، وقيل إن النبي صلى الله عليه وسلم كان حكمه أنه إذا ثبت على شيء من أعمال القُرب واقتدى الناس به في ذلك العمل فرض عليهم كما قال في قيام رمضان، وسيأتي اهـ من المفهم. وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري [١١٢٨] وأبو داود [١٢٩٣].

ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على كون أوسطها أربع ركعات بحديث آخر لها رضي الله تعالى عنها فقال:

١٥٥٤ - (٦٨٤) (٩٤) (حدثنا شيبان بن فروخ) الحبطي مولاهم أبو محمد الأبلي، صدوق، من (٩) روى عنه في (٧) أبواب (حدثنا عبد الوارث) بن سعيد بن ذكوان التميمي العنبري مولاهم أبو عبيدة البصري، ثقة، من (٨) (حدثنا يزيد يعني الرشك) بكسر الراء وسكون الشين أي الملقب بالرشك لكثرة لحيته هو يزيد بن أبي يزيد الضبعي بضم المعجمة وفتح الموحدة مولاهم أبوالأزهر البصري، ثقة، من (٦) روى عنه في (٣) أبواب (حدثتني معاذة) بنت عبد الله العدوية أم الصهباء البصرية، ثقة، من (٣) (أنها سألت عائشة رضي الله تعالى عنها)، وهذا السند من خماسياته رجاله ثلاثة منهم بصريون وواحد مدني وواحد أبلي (كم) من الركعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي) من الضحى إذا صلى (صلاة الضحى قالت) عائشة يصلي (أربع ركعات ويزيد ما شاء) من الركعات، وجملة قوله (ويزيد ما شاء) معطوفة على مقدر مقول للقول تقديره يصلي أربع ركعات ويزيد ما شاء هو أي من غير حصر ولكن لم ينقل أكثر من ثنتي عشرة ركعة كما في المرقاة اهـ من بعض الهوامش. وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٦/ ١٢٤] وابن ماجه [١٣٨١].

<<  <  ج: ص:  >  >>