(أصيب) أي قتل (مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، وفيه) أي وفي حديث معمر أيضًا لفظة (فقال حكيم بن أفلح: أما) حرف استفتاح وتنبيه أي انتبه واستمع ما أقول لك (إني لو علمت أنك) يا ابن عباس (لا تدخل عليها) أي على عائشة (ما أنبأتك) أي ما أخبرتك (بحديثها) لأنك قصرت في الاستفادة منها أولًا.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة رابعًا في حديثها فقال:
١٦٣٤ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا سعيد بن منصور) بن شعبة أبو عثمان الخراساني، ثقة مصنف، من (١٠) روى عنه في (١٥) بابا (وقتيبة بن سعبد جميعًا عن أبي عوانة) الوضاح بن عبد الله اليشكري الواسطي، ثقة، من (٧)(قال سعبد) بن منصور في روايته (حدثنا أبو عوانة) بصيغة السماع (عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن عائشة) رضي الله تعالى عنها، وهذا السند من سداسياته، غرضه بسوقه بيان متابعة أبي عوانة لمن روى عن قتادة، وكرر المتن لما فيها من المخالفة للرواية السابقة (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا فاتته الصلاة من) نوافل (الليل من وجع) أي لأجل مرض (أو غيره) كنوم (صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة) تعني أنه يواظب عليها لا يمنعه منها مانع وقد مر البحث عنه قريبًا.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة خامسًا في حديثها فقال:
١٦٣٥ - (٠٠)(٠٠)(وحدثنا علي بن خشرم) -بمعجمتين ثانيتهما ساكنة والأولى مفتوحة بزنة جعفر- بن عبد الرحمن المروزي (أخبرنا عيسى وهو ابن يونس) بن أبي