للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٨)، عن الحافظ أبي بكر محمد بن عبد الله الجوزقي الشيباني (١٩)، عن أبي الحسن مكي بن عبدان التميمي النيسابوري وأبي حامد أحمد بن محمد بن الحسن المعروف بابن الشرقي (٢٥)، كلاهما عن مؤلِّفه الحافظ مسلم بن الحَجَّاج القُشَيري النيسابوري قال: حدثنا قُتَيْبَة بن سعيدٍ (١)، قال: حَدَّثَنَا أبو عَوَانة (٢)، عن زياد بن عِلاقة (٣)، عن المغيرة بن شُعْبة (٤): أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم صلَّى حتى انْتفَخَتْ قدماه، فقيل له: أتكلف هذا وقد غُفِرَ لك ما تَقَدَّمَ من ذَنْبكَ وما تأَخَّرَ؟ ! قال: "أفلا أكونُ عبدًا شكورًا".

فعلى هذا السَّنَدِ: يكون بيني وبين مسلم عشرون واسطة، وبيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم خمس وعشرون واسطة، وهذا السند من الأسانيد النازلة عندي.

والثاني منهما: ما ذكرتُه بقولي:

وأروي أيضًا هذا الجامع عن المحدِّث الفقيه الشيخ أحمد بن إِبراهيم الهرري (١)، قراءةً عليه عن الشيخ المعمَّر الكبير عبد الله بن آدم الهرري (٢)، عن الشيخ عَلي شَنْدَا اليماني (٣)، عن الشيخ إِبراهيم البيجوري (٤)، عن الشيخ عبد الله الشرقاوي (٥)، عن الشيخ محمد بن سالم الحفني (٦)، عن الشيخ عبد العزيز الزيادي (٧)، عن الشيخ محمد بن العلاء البابلي (٨)، عن الشيخ سالم بن محمد السَّنْهُوري (٩)، عن الشيخ محمد بن أحمد الغَيْطي (١٥)، عن القاضي زكرياء بن محمد الأنصاري (١١)، عن الشيخ رضوان بن محمد العقبي (١٢)، عن محمد بن محمد المعروف بالكُوَيك (١٣)، عن عبد الرحمن بن عبد الحميد المقدسي (١٤)، عن أبي العباس أحمد بن عبد الدائم النابلسي (١٥)، عن محمد بن علي الحراني (١٦)، عن محمد بن فضل الفراوي (١٧)، عن عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر الفارسي (١٨)، عن محمد بن عيسى الجلودي (١) (١٩)، عن أبي


(١) قوله: (الجلودي) بضم الجيم نسبة لسكة الجلود بين نيسابور الدارسة، وقيل بفتحها نسبة لجلودا اسم قرية فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>