بعد الموت قد جزم كثير أنه حادث وفي أمره - صلى الله عليه وسلم - بتلقين الموتى ما يدل على تعين الحضور عند المحتضر لتذكيره وإغماضه والقيام عليه وذلك من حقوق المسلم على المسلمين ولا خلاف في ذلك اهـ من المفهم. وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد (٣/ ٣) وأبو داود (٣١١٧) والترمذي (٩٧٦) والنسائي (٤/ ٥) وابن ماجه (١٤٤٥).
ثم ذكر المؤلف -رحمه الله تعالى- المتابعة في حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - فقال:
(٢٠٠٤)(٠)(٠) وحدثناه قتيبة بن سعيد) بن جميل الثقفي البلخي (حدثنا عبد العزيز) بن محمَّد بن عبيد (يعني الدراوردي) الجهني مولاهم أبو محمَّد المدني صدوق من (٨)(ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) العبسي الكوفي (حدثنا خالد بن مخلد) البجلي مولاهم أبو الهيثم الكوفي القطواني صدوق من كبار (١٠)(حدثنا سليمان بن بلال) التيمي مولاهم أبو محمَّد المدني ثقة من (٨)(جميعًا) أي كل من عبد العزيز وسليمان بن بلال رويا عن عمارة بن غزية (بهذا الإسناد) يعني عن يحيى بن عمارة عن أبي سعيد الخدري غرضه بسوق هذا السند بيان متابعة عبد العزيز وسليمان بن بلال لبشر بن المفضل في رواية هذا الحديث عن عمارة بن غزية.
ثم استشهد المؤلف -رحمه الله تعالى- لحديث أبي سعيد الخدري بحديث أبي هريرة - رضي الله عنهما - فقال:
(٢٠٠٥)(٨٨٤)(٢٤)(وحدثنا أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة) الكوفيان (ح وحدثني عمرو) بن محمَّد بن بكير (الناقد) البغدادي (قالوا جميعًا: حدثنا أبو خالد الأحمر) سليمان بن حيان الأزدي الكوفي ثقة من (٨)(عن يزيد بن كيسان) اليشكري الكوفي صدوق من (٦)(عن أبي حازم) سلمة بن دينار الأعرج. التمار المدني ثقة من