وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد (٦/ ٦ - ٧) والبخاري (١٣١٢) والنسائي في الكبرى (٢٠٤٨).
ثم ذكر المؤلف المتابعة في حديثهما رضي الله تعالى عنهما فقال:
(٢١٠٦)(٠)(٠)(وحدثنيه القاسم بن زكريا) بن دينار القرشي أبو محمد الكوفي ثقة من (١١)(حدثنا عبيد الله بن موسى) العبسي بموحدة مولاهم أبو محمد الكوفي ثقة من (٩)(عن شيبان) بن عبد الرحمن التميمي أبي معاوية البصري ثم الكوفي ثم البغدادي ثقة من (٧)(عن الأعمش) سليمان بن مهران الكاهلي أبي محمد الكوفي ثقة من (٥)(عن عمرو بن مرة) الهمداني الكوفي (بهذا الإسناد) يعني عن أبي ليلى عن قيس وسهل عن النبي صلى الله عليه وسلم غرضه بسوق هذا السند بيان متابعة الأعمش لثعلبة في رواية هذا الحديث عن عمرو بن مرة (و) لكن (فيه) أي فيما رواه الأعمش لفظ (فقالا: ) أي فقال قيس وسهل كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرت علينا جنازة) وهذا بيان لمحل المخالفة بين الروايتين.
ثم استدل المؤلف على الجزء الأخير من الترجمة بحديث علي رضي الله عنه فقال:
(٢١٠٧)(٩٢٥)(٧٥)(وحدثنا قتيبة بن سعيد) البلخي (حدثنا ليث) بن سعد الفهمي المصري (ح وحدثنا محمد بن رمح بن المهاجر) التجيبي المصري (واللفظ) الآتي (له) أي لابن مهاجر قال: (حدثنا الليث) بن سعد (عن يحيى بن سعيد) بن قيس الأنصاري أبي سعيد المدني (عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ) الأنصاري الأشهلي أبي عبد الله المدني روى عن نافع بن جبير في الجنائز ومحمد بن علقمة وسعيد بن إسحاق بن كعب وغيرهم.