[٩١] وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ، قَال: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ ذُكِرَ عِنْدَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيدِ بْنِ عُمَيرٍ اللَّيثِيُّ .. فَضَعَّفَهُ
ــ
"أكذب الناس الصَّوَّاغون والصبّاغون" رواه أحمد عن عبد الصمد عن همام.
وروى حماد بن سلمة، عن فرقد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يَدَّهِن بالزَّيت غير المُقَتَّت عند الإحرام).
وقال عنبسة بن سعيد -واه- قال: حدثنا فَرْقَد السَّبَخي، عن مرة الطيب، عن أبي بكر الصديق مرفوعًا: "ملعون مَنْ ضَرَّ أخاه المسلمَ أو مَا كَرَهُ".
وقال صدقة بن موسى - ضعيف -: عن فَرْقَد، عن مُرَّةَ الطيب، عن أبي بكر الصِّدِّيق مرفوعًا: "لا يدخل الجنّةَ خَبٌّ ولا بخيلٌ ولا سيءُ الملكة".
وقال محمد بن سعد: مات فَرْقَد بن يعقوب البصري السبخي الضعيف بالطاعون سنة إحدى وثلاثين ومائة، وهو ممن اختلفوا في ضعفه فلا يحتج به في الأوامر والنواهي. اهـ من "الميزان".
ثم استشهد المؤلِّفُ رحمه الله تعالى لِمَا مَرَّ بَأَثَرِ يحيى القطَّان فقال:
[٩١] (وحَدَّثَنِي عبدُ الرحمنِ بن بشرِ) بن الحكم بن حبيب بن مهران (العَبْدِيُّ) أبو محمد النيسابوري.
روى عن ابن عُيَينة ويحيى القطان والنَّضْر بن شُمَيل، ويروي عنه (خ م د ق) ومكي بن عبدان.
وقال في "التقريب": ثقة، من صغار العاشرة، مات سنة ستين ومائتبن.
(قال) عبدُ الرحمنِ بن بِشْرٍ: (سَمِعْتُ) أنا (يحيى بنَ سعيدِ) بن فَرُّوخَ أبا سعيدٍ (القَطانَ) البصريَّ ثقة مُتْقِن حافظ، من كبار التاسعة، مات سنة ثمان وتسعين ومائة.
أي: سمعتُه وقد (ذُكِرَ) بالبناء للمجهول (عندَه) أي: عند يحيى القطَّان (محمدُ بن عَبْدِ اللهِ بنِ عُبَيد بنِ عُمَيرٍ الليثيُّ) المكيُّ - ويُقال له: محمدٌ المُحْرِمُ - يقول: هوَ ضعيف ضعيف (فضَعَّفَه) أي: فضَعّفَ محمدًا المذكور يحيى بن سعيد؛