كالحطب والحشيش النابتين في موات (فيحملها على ظهره فيبيعها) في السوق وينفق ثمنها في مؤنته ومؤنة عياله ويتصدق الفاضل منها (خير له من أن يسال رجلًا) سواء كان (يعطيه) لما فيه حينئذ من ذل السؤال والمن (أو) كان (يمنعه) لما فيه من ذل السؤال والرد.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث ابن عمر بحديث عوف بن مالك رضي الله تعالى عنهما فقال:
(٢٢٨٤)(١٠٠٨)(١٥٨)(حدثني عبد الله بن عبد الرحمن) بن الفضل بن مهران (الدارمي) أبو محمد السمرقندي ثقة متقن من (١١) روى عنه في (١٤) بابا (وسلمة بن شبيب) المسمعي أبو عبد الله النيسابوري ثقة من (١١) روى عنه في (٤) أبواب (قال سلمة: حدثنا وقال الدارمي: أخبرنا مروان وهو ابن محمد) بن حسان الأسدي أبو بكر (الدمشقي) ثقة من (٩) روى عنه في (٤) أبواب (حدثنا سعيد وهو ابن عبد العزيز) التنوخي أبو محمد الدمشقي الفقيه ثقة من (٧) روى عنه في (٤) أبواب تقريبًا (عن ربيعة بن يزيد) الإيادي القصير أبي شعيب الدمشقي فقيه أهل دمشق ثقة من (٤) روى عنه في (٧) أبواب (عن أبي إدريس) عائذ الله بن عبد الله بن عمرو (الخولاني) العوذي الشامي ثقة من (٢) روى عنه في (٨) أبواب.
(عن أبي مسلم) عبد الله بن ثوب بضم المثلثة وفتح الواو بعدها موحدة وقيل: ابن أثوب بوزن أحمر وقيل: أبو ثواب وقيل: ابن عوف وقيل: غير ذلك اليماني (الخولاني) الشامي مشهور بالزهد والكرامات الظاهرة والمحاسن الباهرة أسلم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وألقاه الأسود العنسي في النار فلم يحترق فتركه فجاء مهاجرًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الطريق فجاء إلى المدينة فلقي أبا بكر وعمر وغيرهما من كبار الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين روى عن