واحدة من دوره وجملة قوله:(يلي قتلهم) أي يتولى قتل تلك المارقة ويباشره (أولاهم) أي أولى أمتي (بالحق) أي بنصره أي يباشر قتلهم من هو أولى الأمة بالحق صفة لمارقة أي أولى أمتي وأقربهم بالصواب وهو إشارة إلى علي رضي الله عنه فإنه هو الذي قتلهم حتى تفرقوا ببلاد حضرموت والبحرين ذكره ابن الملك.
ثم ذكر المؤلف المتابعة تاسعًا في حديث أبي سعيد رضي الله عنه فقال:
(٢٣٤١)(٠)(٠)(حدثنا محمد بن المثنى) العنزي البصري (حدثنا عبد الأعلى) ابن عبد الأعلى السامي البصري ثقة من (٨)(حدثنا داود) بن أبي هند دينار القشيري أبو بكر المصري أو البصري ثقة من (٥)(عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري) رضي الله عنه.
وهذا السند من خماسياته غرضه بيان متابعة داود بن أبي هند لأبي عوانة.
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تمرق مارقة في فرقة من الناس) أي في وقت افتراق واختلاف واقع بين المسلمين يعني افتراق علي ومعاوية في الرأي والاجتهاد (فيلي) أي يتولى ويباشر (قتلهم) أي قتل تلك الطائفة المارقة (أولى الطائفتين بالحق) أي أقربهم إلى الصواب.
ثم ذكر المؤلف المتابعة عاشرًا في حديث أبي سعيد رضي الله عنه فقال:
(٢٣٤٢)(٠)(٠)(حدثني عبيد الله) بن عمر (القواريري) أبو شعيب البصري (حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير) بن عمرو بن درهم الأسدي الزبيري مولاهم أبو أحمد الكوفي ثقة من (٩)(حدثنا سفيان) بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي ثقة من (٧)(عن حبيب بن أبي ثابت) قيس الأسدي مولاهم أبي يحيى الكوفي ثقة من (٣)(عن الضحاك) بن شراحيل الهمداني (المشرقي) قال النواوي: بكسر الميم وإسكان الشين المعجمة وفتح الراء وكسر القاف وهذا هو الصواب الذي ذكره أصحاب المؤتلف