للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدِ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ. بِمِثْلِهِ.

(٢٤٣٦) (١٠٦٥) - (٢١٥) حدَّثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَأَبُو كُرَيبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ. قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوَيةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيرٍ، عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ، قَال: دَخَلْتُ أَنَا وَمَسْرُوقٌ عَلَى عَاثِشَةَ. فَقُلْنَا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ! رَجُلانِ مِنْ أَصْحَابِ مُحمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ. أَحَدُهُمَا يُعَجِّلُ الإِفْطَارَ وَيُعَجِّلُ الصَّلاةَ

ــ

كل من يعقوب وسفيان رويا (عن أبي حازم عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله) أي بمثل ما روى عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه غرضه بيان متابعتهما لعبد العزيز بن أبي حازم.

ثم استشهد المؤلف لحديث سهل هذا بحديث عائشة رضي الله تعالى عنهما فقال:

(٢٤٣٦) (١٠٦٥) (٢١٥) (حدثنا يحيى بن يحيى وأبو كريب محمد بن العلاء قالا: أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمارة بن عمير) التيمي الكوفي ثقة من (٤) روى عنه في (٥) أبواب (عن أبي عطية) مالك بن عامر الهمداني الوادعي الكوفي ويقال له مالك بن زبيد ويقال: عمرو بن أبي جندب والأول هو الأرجح وثقه ابن معين وابن سعد وأبو داود وذكره ابن حبان في الثقات روى عن عائشة في الصوم ويروي عنه (خ م د ت س) وعمارة بن عمير ثقة من (٣).

(قال) أبو عطية: (دخلت أنا ومسروق) بن الأجدع بن مالك الهمداني الوادعي أبو عائشة الكوفي ثقة مخضرم من (٢) (على عائشة) رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من سداسياته رجاله خمسة منهم كوفيون وواحد مدني أو أربعة كوفيون وواحد مدني وواحد نيسابوري وفيه المقارنة والعنعنة والتحديث والإخبار وفيه ثلاثة من التابعين الأعمش ومن دونه.

(فقلنا) لها: (يا أم المومنين رجلان) مبتدأ أول سوغ الابتداء بالنكرة وصفه بقوله: (من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم) وقوله: (أحدهما) مبتدأ ثان خبره جملة قوله: (يعجل الافطار وبعجل الصلاة) أي صلاة المغرب إلى قوله: (ويؤخر الصلاة) على طريق

<<  <  ج: ص:  >  >>