وهذا السند من خماسياته رجاله كلهم مدنيون إلا يحيى بن يحيى غرضه بيان متابعة عبد ربه لعبد الملك في رواية هذا الحديث عن أبي بكر.
(أنهما قالتا: إن) مخففة من الثقيلة بدليل ذكر اللام الفارقة بعدها واسمها ضمير الشأن محذوف تقديره: إنه أي إن الشأن والحال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصبح جنبًا) أي ليكون جنبًا في الصباح جنابة (من جماع) قال المجد: وحيث وجدت إن بعدها لام مفتوحة فاحكم بأن أصلها التشديد اهـ.
وقوله:(غير احتلام) صفة لازمة لجماع قصد بها المبالغة في الرد على من زعم أن فاعل ذلك عمدًا يفطر وإذا كان كذلك فناسي الاغتسال والنائم عنه أولى بذلك اهـ زرقاني في شرحه على الموطإ.
وقوله:(في رمضان) متعلق بقوله (ليصبح) أي إن كان ليصبح جنبًا في رمضان (ثم يصوم) أي يستمر صائمًا.
ثم استشهد المؤلف لحديث عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما بحديث آخر لعائشة فقال:
(٢٤٧٣)(١٠٧٦)(٢٢٦)(حدثنا يحيى بن أيوب) المقابري البغدادي (وقتيبة) بن سعيد البلخي (و) علي (بن حجر) السعدي المروزي (قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل بن جعفر) بن كثير الزرقي المدني ثقة من (٨)(أخبرني عبد الله بن عبد الرحمن وهو) أي عبد الرحمن أتى بهو إشارة إلى أنه مما زاده على شيخه كما هو من اصطلاحاته (ابن معمر بن حزم) بن زيد بن لوذان (الأنصاري) النجاري (أبو طوالة) بضم الطاء وفتح الواو المدني قاضيها روى عن أبي يونس مولى عائشة في الصوم وأنس بن مالك في الجهاد والأطعمة والفضائل وأبي الحباب سعيد بن يسار في الصلاة وابن المسيب وعامر بن سعد ويروي عنه (ع) وإسماعيل بن جعفر وسليمان بن بلال وعبد العزيز الدراوردي