للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَال: "وَاللهِ! إِني لأرجُو أَنْ أَكُونَ أَخْشَاكُمْ لله، وَأَعْلَمَكُمْ بِمَا أَتقِي".

(٢٤٧٤) (١٠٧٧) - (٢٢٧) حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ النَّوْفَلِي. حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ. حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيجٍ. أَخْبَرَنِي محمد بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُلَيمَانَ بْنِ يَسَارٍ؛ أَنَّهُ سَأَلَ أمِّ سَلَمَةَ رضي الله تعالى عنها: عَنِ الرَّجُلِ يُصْبحُ جُنُبًا. أَيَصُومُ؟ قَالتْ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيهِ

ــ

(فقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والله إني لأرجو) كذا بلام التأكيد تقوية للقسم وفي الموطإ قال الزرقاني: ورجاؤه صلى الله عليه وسلم محقق باتفاق (أن كون أخشاكم) أي أشدكم خشية من عقوبة (لله وأعلمكم) أي أكثركم علمًا (بما أتقي) به الله سبحانه ويروى: (وأعلمكم بحدوده) أي بأوامره ونواهيه وقوله: بما أتقي بفتح الهمزة وكسر القاف مضارع اتقى بكسر الهمزة وفتح القاف مسند إلى ضمير المتكلم من باب افتعل الخماسي.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد (٦/ ٦٧ و ١٥٦) وأبو داود (٢٣٨٩).

ثم استشهد المؤلف لحديث عائشة وأم سلمة: رضي الله تعالى عنهما ثانيًا بحديث آخر لأم سلمة فقال:

(٢٤٧٤) (١٠٧٧) (٢٢٧) (حدثنا أحمد بن عثمان) بن أبي عثمان عبد النور بن عبد الله بن سنان (النوفلي) نسبة إلى نوفل أبو عثمان البصري ثقة من (١١) (حدثنا أبو عاصم) النبيل الضحاك بن مخلد الشيباني البصري ثقة من (٩) (حدثنا ابن جريج أخبرني محمَّد بن يوسف) بن عبد الله بن يزيد بن أخت نمر الكندي المدني الأعرج روى عن سليمان بن يسار في الصوم والسائب بن يزيد في البيوع وابن المسيب ويروي عنه (خ م ت س) وابن جريج ويحيى القطان ومالك وثقه أحمد والنسائي وابن معين وقال في التقريب ثقة ثبت من الخامسة مات في حدود الأربعين ومائة (عن سليمان بن يسار) الهلالي المدني ثقة من (٣) روى عنه في (١٤) بابا (أنه) أي أن سليمان بن يسار (سأل أم سلمة رضي الله تعالى عنها).

وهذا السند من سداسياته رجاله ثلاثة منهم مدنيون واثنان بصريان وواحد مكي.

(عن الرجل يصبح) أي يدخل في الصباح جنبًا أو يكون في الصباح (جنبًا أيصوم) أي هل يستمر صائمًا سائر يومه أم يفطر (قالت) أم سلمة: أكان رسول الله صلى الله عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>