٢٦٥٣ - (٠٠)(٠٠)(وحدثني محمد بن عبد الأعلى) القيسي أبو عبد الله الصنعاني ثم البصري، ثقة، من (١٠)(حدثنا المعتمر) بن سليمان التيمي البصري، ثقة، من (٩)(حدثنا عمارة بن غزية) بن الحارث بن عمرو (الأنصاري) المازني المدني، وثقه أحمد وأبو زرعة، وقال في التقريب: لا بأس به، من (٦)(قال سمعت محمد بن إبراهيم) بن الحارث التيمي المدني، ثقة، من (٤)(يُحدّث عن أبي سلمة) بن عبد الرحمن المدني (عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه) وهذا السند من سداسياته، غرضه بسوقه بيان متابعة عمارة بن غزية ليزيد بن الهاد في رواية هذا الحديث عن محمد بن إبراهيم (قال) أبو سعيد (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتكف العشر الأول) ذكره وكان حقه أن يقول العشر الأول بالتانيث إما باعتبار لفظ العشر من غير نظر إلى مفرداته ولفظه مذكر فيصح وصفه بالأول، وإما باعتبار الوقت أو الزمان أي ليالي العشر التي هي الثلث الأول من الشهر اهـ قسط بتصرف (من رمضان ثم اعتكف العشر الأوسط) فيه ما في الأول من البحث أي ليالي العشر التي هي الثلث الأوسط من الشهر (في قبة) أي في خيمة صغيرة من لبود (تركية) أي مصنوعة في الترك (على سدتها) أي على باب تلك القبة والسدة -بضم السين وتشديد الدال المفتوحة- الباب نفسه، وقيل الظلة على الباب لتقي الباب من المطر، وقيل هي الساحة بين يدي الباب كذا في النهاية أي على بابها (حصير) هو منسوج خوص النخل (قال) أبو سعيد (فأخذ) رسول الله صلى الله عليه وسلم (الحصير) على الباب (بيده) الشريفة (فنحاها) أي نحى الحصير وجنبها (في ناحية القبة) أي في جانب القبة (ثم أطلع) بفتح الهمزة وسكون الطاء أي أخرج من القبة (رأسه) الشريف (فكلم الناس) المجاورين في المسجد ودعاهم (فدنوا) أي قربوا (منه) صلى الله عليه وسلم (فقال) لهم (أني اعتكفت العشر الأول) من هذا الشهر في المسجد حالة